تضاربت آراء مستثمرى ال سياحة حول تأثير قرارات الإصلاحات الاقتصادية على قطاع السياحة, وذلك بعدإعلان الحكومة أمس بتخفبض قيمة الجنية المصري إلي13% أمام الدولار المصري
حيث يروا أن هذه القرارات كانت فى صالح ال سياحة فرغم ارتفاع تكاليف جميع لوازم التشغيل التى يحتاجها القطاع السياحى خاصة زيادة أسعار المحروقات «البنزين والسولار»، إلا أن المقصد السياحى أصبح أكثر جاذبية للسائحين الوافدين لمصر من جميع الاسواق المصدرة للسياحة.
ويرى البعض الآخر أن هذه القرارات لها تأثير سلبى خاصة أن قرار تعويم سعر صرف العملات الأجنبية وخاصة سعر الدولار تسبب فى مضاعفة القروض التى حصل عليها مستثمرو ال سياحة لاستكمال مشروعاتهم الفندقية بالمناطق السياحية المختلفة خاصة أن معظم هؤلاء المستثمرين حصلوا على قروض ب الدولار ، بالإضافة إلى التزامهم بسداد أقساط الأراضى التى حصلوا عليها من هيئة التنمية السياحية بسعر الدولار الجديد وهو ما يضاعف من الأعباء الملقاة على عاتقهم.
وبقول الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري جنوب سيناء, إن قطاع ال سياحة من أكثر القطاعات الاقتصادية التى ستسفيد من قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية باعتباره حافزا قويا للترويج لمصر، مشيرا إلى ان قرار التعويم يساهم فى زيادة الايرادات السياحية خاصة أن بيع الغرفة يتم ب الدولار فى الوقت الذى تضاعف فيه سعره أمام الجنيه.
ويشير ايهاب عد العال عضو مجلس إدارة غرفة شركات ال سياحة السابق أن قرار تحرير سعر الصرف له مردود ايجابى على زيادة سعر المنتج السياحى المصرى ويساهم فى زيادة الايرادات السياحية حيث ان الغرفة التى كانت تباع بمبلغ 100 دولار كان مردودها فى بداية العام الحالى1500 جنيه.,لكن الان سوف يصبح مردودها أكثر من1820
بواقع زيادة أرتفاع بنسبة 15,9 مقارنة بالسعر السابق للغرف الفندقية قبل قرار تعويم الجنية .
مضيفا أن ارتفاع مستلزمات التشغيل مازالت هى العائق أمام جنى ثمار قرار تحرير سعر الصرف، لافتا إلى انه يجب مساندة القطاع السياحى لأنه الوحيد القادر على النمو سريعا دون الاحتياج إلى ضخ استثمارات جديدة على الاقل فى الوقت الحالى.
فيما كشف الهامي الزيات الخبير السياحي أن السداد بالسعر الحالى يضر بكثير من المستثمرين خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار ، بالإضافة إلى ان بعضهم توقف عن سداد الفوائد بسبب الازمة الماضية وخاصتا ازمة كورونا التى مرت بها ال سياحة على مدار الفترة الماضية كما سنكبد خسائر وركود بالحركة نتيجة لانحسار الحركة الوافدة من اهم الاسواق المصدرة لل سياحة إلى مصر خاصة روسياوكذلك السوق الأوكرني الذي كان يبشر بانه سوق واعد من حيث الأعداد الوافدة منه الي مصر