مصطفى الفقي: سلاح الاقتصاد للضغط على روسيا ليس جديدا.. والتبعية للغرب لم تعد موجودة في العالم العربي

مصطفى الفقي: سلاح الاقتصاد للضغط على روسيا ليس جديدا.. والتبعية للغرب لم تعد موجودة في العالم العربيمصطفى الفقي: سلاح الاقتصاد للضغط على روسيا ليس جديدا.. والتبعية للغرب لم تعد موجودة في العالم العرب

اقتصاد وبنوك23-3-2022 | 03:08

قال الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الاقتصاد هو الجوهر المحرك للأحداث في العالم، ولكنها تكون تحت مظلة السياسة.

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر ، على فضائية ام بي سي مصر ، أن استخدام سلاح الاقتصاد في العلاقات السياسية والحروب خاصة للضغط علي روسيا في الحرب على أوكرانيا ليس جديدا ولكنه سلاح قديم ومتعارف عليه.

وأشار إلى أن مصر تستخدم علاقاتها السياسية من أجل تحقيق مصالح اقتصادية لها، لافتا إلى أن ابرز القضايا التي تسيطر على منطقة الشرق الأوسط هي قضايا اقتصادية في المقام الأول باستثناء القضية الفلسطينية.

وأوضح أن هناك سيولة في العلاقات الدولية وأصبح هناك علاقات كثيرة متداخلة ولا توجد دولة الان قادرة على السيطرة على كل العالم، فسيطرة أمريكا ليست كما كانت في السابق.

ولفت إلى أن أغلبية الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة خارج أرضها انتهت بفشلها ولم تستطع تحقيق أهدافها.

وأكد الفقي على أن الموقف العربي مما يحدث في العالم يجب أن يكون مستقلا، وهو ما يحدث خاصة الموقف الإماراتي الأخير وتحركاتها الكثيرة والمختلفة عن المواقف الأمريكية.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية ، إن التبعية للغرب لم تعد موجودة في العالم العربي، مشيرا إلى أن مصر أصبح لديها مرونة في علاقاتها مع العالم وتستطيع أن تبني علاقات مختلفة مع الدول المختلفة.

وكشف أن عدم التفريط في الحقوق العربية أبرز الثوابت المشتركة بين مصر و السعودية والإمارات، لافتا إلى أنه على الرغم من الانفتاح الإماراتي على إسرائيل لم يغير من موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وأشار الفقي إلى أن العلاقات بين الدول في العالم ستتأثر بالتأكيد بالأزمة الروسية الاوكرانية، مبينا أن الصين على سبيل المثال موقفها واضح من هذه الأزمة وبالتأكيد سيؤثر على علاقتها بأوروبا.

وأوضح أن ما يحدث في العالم ليس في صالح ال قضية الفلسطينية فالعالم كله ينظر إلى اوكرانيا، متابعا:' بداية تراجع الاهتمام بال قضية الفلسطينية بدأ مع ثورات الربيع العربي وتحولت أنظار الشعوب نحو القضايا الداخلية بعد أن كانت ال قضية الفلسطينية هي المحور الأساسي "

أضف تعليق