عظم الحبار لبشرة شابة وحيوية

نشرت جريدة ذا صن البريطانية وصفة يُنظر إليها كمعجزة في العناية بالبشرة لناحية تجديد شبابها. نعني هنا عظم الحبار أو الصدفة الغضروفية الداخلية للحبار، التي تنتمي إلى فصيلة الحبار والأخطبوط؛ وهي عادة ما تكون ملساء باللون الأبيض، مع خطوط أو نتوءات صغيرة متموجة. لا بدّ من الإشارة إلى أنّ القشرة التي تغلّف الصدفة الغضروفية غنية بالمعادن مثل الكالسيوم والكربون وتحتوي على أكثر من عشرة أحماض أمينية. عادة ما يتم غليها ثم تجفيفها وتحضيرها كمسحوق للعلاجات العشبية. في الطب التقليدي، يمتلك عظم الحبار خصائص مالحة ودافئة، ويرتبط بخطوط بالكلى والكبد والمعدة. وتتمثل وظائفه في وقف النزيف وتحسين قصور الكلى. موضعيًا، يمكن استخدام عظم الحبار كمادة لعلاج الطفح الجلدي والقروح والآفات. بالإضافة إلى ذلك، إليكِ أكثر فوائد عظم الحبار في ما يتعلّق بالبشرة: نظرًا لكونه غنيًا بحمض الفوليك، فإنّ الحبار يساعد على تجديد الأنسجة في البشرة. التجديد هو العملية الطبيعية لاستبدال أو إصلاح أجزاء البشرة التالفة، ما يساعدها على التوهج والبقاء في مرحلة الشباب. الحبار مصدر جيد للبروتين والأحماض الأمينية الأساسية والعديد من الفيتامينات والمعادن. ويحتوي على فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية الفعّالة في تقليل أضرار الأشعة فوق البنفسجية في الجلد. هذا، ويساعد فيتامين E موضعياً على تغذية وحماية بشرتك من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وهذا ما يترك البشرة دائماً شابة. يقضي عظم الحبار على الخطوط الدقيقة ويحارب الشيخوخة. يساعد على التخلّص من النمش. يعمل على تفتيح البشرة ويخلّصها من الهالات السوداء إذا تم اعتماده بطريقة متكررة.