نصائح للام المرضعة في رمضان

يعد حليب الأم هو الغذاء الأمثل للطفل لذا فاي نقص في كميتة قد يضر بالرضيع فكيف يمكن للأم المرضعة الصيام دون التأثير علي الطفل أسئلة كثيرة تتردد بين صفوف الأمهات المرضعات بشأن الصيام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، إذ تحرص بعضهن على صيام شهر رمضان، في حين تخشى أخريات أن يكون هناك تأثيرات سلبية للصيام، فهل يضر يجب أن تلتزم الأم المرضعة التي تصوم رمضان بالالتزام بالنصائح التالية كي لا يتعارض صيامها مع الرضاعة الطبيعية. يجب على الأم المرضعة تناول ما لا يقل عن 12 كوباً من الماء يومياً لأن الماء يساهم في إدرار الحليب. تناول وجبة السحور على أن تكون مغذية وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها الأم لتعزيز صحتها أثناء الرضاعة الطبيعية. يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على فيتامينات ومعادن وبروتينات وكربوهيدرات حتى لا تتعرض لسوء تغذية أثناء الصيام. تجنب تناول الإفراط في الشاي والقهوة وكافة المشروبات التي تحتوي على الكافيين وذلك للوقاية من الإصابة بالجفاف. تناول المشروبات التي تساهم في زيادة إدرار الحليب مثل، الحلبة واليانسون كما انها تعزز من الهضم ولا تتسبب في حرقة المعدة. تجنب تناول الأطعمة المملحة والمعلبة لزيادة نسبة الملح فيها لأنها تسبب الشعور بالعطش. تجنب تناول الحلويات لأنها تسبب الإنتفاخات وتسبب الشعور بالعطش أيضاً. قطع الصيام على الفور عند شعور الأم المرضعة بأعراض دوخة أو هبوط أو أي متاعب تؤثر على صحتها وعلى قيامها بالرضاعة الطبيعية يرى بعض الأطباء عدم إستحباب صيام الأم إذا كان رضيعها لم يبلغ شهره السادس بعد، لأنه يعتمد على حليب الأم إعتماداً كلياً في غذائه، ولذلك لا يجب أن تصوم الأم المرضعة إلا بعد أن يتم طفلها 6 أشهر من عمره، وبعد أن تستشير طبيبها بشأن صيامها في رمضان. وقد ذكر الأطباء المختصين أعراض عديدة تستدعي قطع الأم المرضعة لصيامها واستشارة الطبيب في الحال، وهذه الأعراض هي: الشعور بالدوخة وزيادة ضربات القلب. الشعور بالإرهاق. الشعور بضعف عام. ضعف إدرار الحليب. نقص وزن الطفل الرضيع. وبوجه عام قد لا يتأثر الرضيع بصيام الأم المرضعة في كثير من الحالات، طالما كان وزن الطفل في معدلاته الطبيعية، وطالما كانت الأم المرضعة لا تشعر بأي مضاعفات أثناء الصيام.