مؤسس حملة "شارع أليف": بدأنا الحملة منذ 400 يوم ونرفض قتل الحيوانات في الشوارع مثل الكلاب والقطط

قالت زينة عصام، مؤسس حملة "شارع أليف"، إن حملة شارع أليف بدأت منذ 400 يوم، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، موضحة أن التنمية المستدامة تعتمد اعتمادا أساسيا على السلوك الفردى، وأهميته في ظل جهود الدولة البناءة نحو حياة كريمة للمواطنين، ومن ضمن السلوكيات المحرمة وضع السم لكلاب الشوارع والتخلص منها، والتي انتشرت بشكل كبير وعنيف، وليس لقتل الحيوان فقط، ومن هنا بدأت فكرة الحملة من حيث التوازن البيئي، وأيضًا الرفق بالحيوان. وأضافت عصام، خلال لقائها ببرنامج "نهارك سعيد" المذاع عبر قناة النيل لايف، أن هذا السلوك العدائي ضد الحيوانات يعرض بعض الأنواع الانقراض، وهو سلوك مرفوض للتخلص من حيوانات الشوارع سواء للكلاب أو القطط للقتل بالسم، موضحة أن نسبة السعار بين الكلاب في مصر لا تتعدى الـ1% والكلب المسعور لا يعيش أكثر من 7 أيام، ويوجد العديد من الأفكار المغلوطة لأن الكلاب التي تسير جماعة لا يوجد بها أي حيوان مصاب بالسعار. وأشارت مؤسس حملة "شارع أليف"، إلى أن هدف الحملة ومؤسسيها 5 أفراد، هو وقف العنف وقتل الحيوانات، ومكث الجميع على وضع قانون أمام مجلس النواب وأضلاعه الثلاثية حق الإنسان وحق الحيوان وحق البيئة، موضحة أن قتل الحيوان به غياب لشق الدين لذا ركزت الحملة على إشراك الأزهر الشريف والكنيسة المصرية العريقة لوقف قتل الحيوان بتلك الطرق بالإضافة إلى مجموعة وزارية منها وزارة الزراعة التخطيط والتنمية الاقتصادية. وأكدت عصام، الحملة تعرضت للهجوم في البداية، وبمناقشتهم اقتنعوا بأفكار الحملة والحديث بالعقل والحجج وأصبحت التوعية للرفق بالحيوان شيء مهم للغاية، وأصبح ذلك الهدف الثاني بالنزول الميداني أو السوسيال ميديا، ولأن الناس بحاجة لتغيير فكرها لتسهيل مهمة الحملة، ووقف العنف والتطرف ضد الحيوان، والاتجاه لتطعيم الكلاب ضد السعار بـ25 جنيها، مقابل كيلو سم الكلاب بـ 13 ألف جنيه، والتعقيم هو منع لتكاثر الكلاب في الشوارع بنظام معين لعدم الإخلال بالبيئة، وكلها حلول أفضل من القتل لأنه فكرة غير مقبولة، مشيرة إلى أنه يوجد دعم من نجوم المجتمع من الفنانين ومختلف الجهات.