كرمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة الفائزين المشاركين في مبادرة "شباب يغير الصورة"، وذلك على هامش الاجتماع الأخير للجنة الذي عقد برئاسة الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس.
وأوضحت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة اللجنة، أن مبادرة " باب مصر بيغير الصورة" هي مبادرة سنوية تطلقها اللجنة ل تشجيع الشباب من باحثي وطلاب الإعلام في الجامعات المصرية للمشاركة المجتمعية في في كل ما يتعلق بالمرأة من بحوث ودراسات علمية أو إنتاج إعلامي لمشروعات التخرج.
وفازت بجوائز البحوث العلمية كل من ريهان جمال سليمان شعلان، عن بحثها حول أدوار المرأة في إعلانات التليفزيون وانعكاسها على صورة الذات لديها، ونهى رضا عن بحثها حول المواقع الإلكترونية وقضايا المرأة المهمشة.
كما فازت كل من جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية والاكاديمية الدولية لعلوم الإعلام في المسابقة الخاصة بالإنتاج الإعلامي، وذلك عن فيلم "سوار" لمجموعة من الطلاب من شعبة الإعلام بالأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام، وهم أحمد حسن، وآية محمود، وندى جمال، وسارة حمدي، ومي هلال، وهو فيلم وثائقي يقدم ملامح وتفاصيل سيدات القصر فى العصر الملكى، مسلطا الضوء على الدور الرائد للمرأة في مصر من خلال سرد تاريخي رائع.
وفيلم "درع حواء" للطالبة تقى محمد نبيل من جامعة القاهرة، والذي يدور حول لاعبة تايكوندو من محافظة الفيوم ويؤكد أهمية الإصرار على النجاح إلى جانب فكرة تشجيع الأسرة للفتيات، وفيلم "انعكاسك" للطالبة أمينة شوقي من شعبة الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، وهو فيلم حول أهمية السلوك الأسري ويوضح أن الطفل هو انعكاس لوالديه، مؤكدا فكرة نبذ العنف داخل الأسرة.
وأشادت الدكتورة سوزان القليني بفيلم "الخبازة" للطالبة منة فاروق من الجامعة الأمريكية، والذي يقدم حكاية امرأة أدارت مخبز الزوج بعد مرضه، حيث يصور نموذجا إيجابيا قادرا على تحريك أي عنصر متكاسل، كما أشادت بفيلم "بائعة السمك" للطالبة مارينا مايكل من الجامعة الأمريكية، وهو فيلم عن طالبة جامعية تدرس وتدير "محل سمك"، موضحا فكرة عدم الاستسلام للظروف، بالإضافة إلى أنه يحمل رسالة قوية لمناهضة التنمر.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الدوري لجنة الإعلام التي تضم مجموعة من الخبراء في مجال الإعلام، وارتكز الاجتماع على تشكيل اللجان الفرعية لرصد الأعمال الفنية لرمضان 2022، ووضع آليات للتحليل، من ضمنها تحليل مواقع السوشيال ميديا والإنتاج الحصري للمنصات الرقمية، بالإضافة إلى جميع المسلسلات الدرامية المذاعة علي الفضائيات المصرية والبرامج التليفزيونية والإذاعية والمواقع الإخبارية، وأخيرًا صفحات المرأة بالصحف الورقية.