أظهرت دراسة نشرت في شهر ديسمبر 1997 ، وأجريت على 38 مريضا مصابا بالسكري غير المعتمد على الإنسولين ( أي المرضى الذين يعالجون بالحبوب الخافضة لسكر الدم ) . ولقد قسم المرضى إلى مجموعتين ، فأما الأولى – وشملت 18 مريضا – فقد اختارت القيام بتمارين رياضية خفيفة إلى معتدلة يوميا . وأما المجموعة الثانية فاختارت عدم إجراء أي تمرين رياضي في رمضان .
وبعد ثلاثة أسابيع من الصيام ، تبين حدوث انخفاض وضبط أفضل لمستوى السكر عند الذين كانوا يمارسون النشاط الرياضي منه في المجموعة الثانية . وقد انخفض مستوى الدهون الثلاثية بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى أيضا .
واستنتج الباحثون أنه لا مانع من ممارسة نوع من الرياضة البدنية الخفيفة في رمضان عند المرضى السكريين الذي يتناولون الحبوب الخافضة لسكر الدم ، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات ، كما أن قدوم رمضان في فصل الصيف قد يعطي نتائج مختلفة