استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، قوافل "وصل الخير" ضمن حملة "المليون كرتونة" التي تنفذها مؤسسة حياة كريمة بمختلف محافظات الجمهورية ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجا.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور أحمد صبري الملاح، والدكتورة آية جمال عبدالعال، والدكتورة أسماء مهدي منسقين عن مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الإسكندرية.
وقدم محافظ الإسكندرية باسمه وباسم مواطني الإسكندرية بجزيل الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إطلاقه مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى دعم ورعاية أهالينا البسطاء من الأسر الأولى بالرعاية لمد مظلة الحماية الاجتماعية إليهم في جميع محافظات الجمهورية.
كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس. وأشار أنه مستهدف اليوم توزيع عدد 4 آلاف كرتونة على الأسر الأولى بالرعاية على نطاق المحافظة، وذلك من ضمن 100 ألف كرتونة للمحافظة سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المعظم، مضيفًا أن الكارتونة تشمل جميع الاحتياجات الأساسية التي تحتاجها الأسرة المصرية.
وأشاد بالمبادرات التى أطلقتها مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال للتكاتف مع جهود الحكومة في تقديم الدعم والتخفيف علي الأسر الأولى بالرعاية ودعم أهالينا البسطاء بالمحافظة.
وكان المحافظ قد تابع مؤخرا توزيع 3 أطنان من اللحوم على 3 آلاف أسرة من الأولى بالرعاية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ببرج العرب، مع انطلاق مشروع صكوك الإطعام لعام 2022، في إطار مشروع الإطعام الذي تنفذه وزارة الأوقاف المصرية لدعم الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظات بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وثمن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، دور وزارة الأوقاف المصرية المميز في دعم ورعاية البسطاء في جميع محافظات الجمهورية وتوفير حياة كريمة لهم بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع "صكوك الإطعام" من أهم مشروعات التكافل المجتمعي؛ الذي يساهم في توفر الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية ويتم بالتعاون بين جهات الدولة المعنية، كما يوفر عددًا كبيرًا من فرص العمل للشباب، وسوف يتم التوسع في المشروع ليضم فئات جديدة، من الأكثر احتياجا، مع تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين كما وكيفا، وتجهيز قوائم حصر تضم جميع المستفيدين في المشروع وآليات جديدة للتوسع