حثت الولايات المتحدة الأمريكية ، طالبان على وقف تعدياتها على حقوق الشعب الأفغاني، وسط تواتر أنباء مقلقة بقرار طالبان تضييق الخناق على الشعب الأفغاني وعرقلة وصوله إلى مصادر إعلامية دولية مستقلة وموضوعية.
وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء ، أن الولايات المتحدة و المجتمع الدولي توليان اهتمامًا وثيقًا لتصرفات طالبان داخل أفغانستان .. مشددة على التزام الولايات المتحدة بدعم الحق في حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وخاصة للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، للعمل بحرية بدون خوف من تعرضهم للعنف.
وبحسب البيان، أفادت وسائل إعلام مثل /صوت أمريكا/ و/هيئة الإذاعة البريطانية/ و/دويتشه فيله/ بأن شركاء البث المحليين مُنعوا من بث برامجهم في البلاد بسبب إرشادات جديدة ومقيدة من طالبان، كما أصدرت طالبان قرارا في 23 مارس الجاري بمنع الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية.
ورأت الولايات المتحدة أن كلا من هذه الأعمال وحدها تثير القلق، ولكنها مجتمعة توضح أن طالبان لا تفي بالالتزامات الأساسية التي قطعتها على نفسها تجاه الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي.
وأضافت الخارجية الأمريكية ،في بيانها ، أن التعليم وحرية التعبير من حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها كل شخص في أفغانستان؛ فهذه ليست قيما غربية أو تنازلات للمجتمع الدولي بل هي من حقوق الإنسان وضرورية لمجتمع أفغاني مسالم ومزدهر، وهو أمر تدعي طالبان أنها تعمل عليه.