إسرائيل.. «داعش» يعود والشرطة تتساقط فى هجوم الخضيرة

نفذ مسلحان من تنظيم داعش هجوما على عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية في مدينة الخضيرة، أسفر عن مقتل جنديين وإصابة عشرة آخرين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "المسلحين من عرب 48، وقُتلوا برصاص الشرطة". فى المدينة التى تقع فى الضفة الغربية المحتلة، وعلى بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة، تل أبيب.

مسئولية داعش

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم الخضيرة، وفقا لما جاء في بيان نشر في حساب التنظيم على موقع تيليجرام، مشيرا إلى أن اثنين من مقاتليه "نجحا في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين". ومضيفا "واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة".

قمة دولية

يأتي الحادث بالتزامن مع استضافة إسرائيل، قمة تجمع أربع دول عربية والولايات المتحدة.
وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الهجوم الذي حدث مساء الأحد، وقال إن "القلب ينفطر" من أجل الضحايا الذين قتلوا على أيدي "قتلة أشرار".
وأضاف: "هجوم ثان" لتنظيم داعش" داخل إسرائيل يقتضي تطوير قوات الأمن بسرعة للتماشى مع التهديد الجديد، وسنفعل ذلك". وأمر رئيس الأركان الإسرائيلي، في أعقاب الهجوم، بنشر قوات إضافية في الضفة الغربية المحتلة، في حين وضعت قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب شديدة.

السقوط فى بئر سبع

ويأتي ذلك بعد أيام من سقوط أربعة إسرائيليين قتلى في هجوم في مدينة بئر السبع فى الأراضى المحتلة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أحد المهاجمين في الحادث سعى إلى الانضمام إلى تنظيم داعش، ويبحث المسؤولون عن صلات بين الهجمات.
وصرح إيلي ليفي، المتحدث باسم الشرطة، للتلفزيون الإسرائيلي أن "رجال الشرطة استطاعوا التصدي للمهاجمين ومنعوا هجوما إرهابيا أكبر".

الرعب قبل الأعياد الدينية

وبحسب موقع "سايت إنتليجنس جروب" الذي يرصد أنشطة الجماعات المتطرفة، إنها أول مرة منذ عام 2017 يعلن تنظيم داعش تبنيه هجوما في إسرائيل.
وشهدت الفترة الماضية هجمات عدة وسط مخاوف من تصاعد التوترات قبل الأعياد الدينية فى الدولة العبرية.