قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلاده ستستمر في "فرض العقوبات على روسيا وتوفير الأسلحة للأوكرانيين ومراقبة ما يجري عن كثب".
وأشار بايدن إلى أن " الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي ينتظران لمعرفة الخطوات التي ستتخذها روسيا في المفاوضات مع أوكرانيا وأثناء العملية، طالما أنهما يحافظان على نظام عقوبات صارم.. نحتاج للتأكد من خفض روسيا لعملياتها العسكرية في أوكرانيا".
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و المستشار الألماني أولاف شولتس و رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وحسب البيان، فقد "أكد القادة عزمهم على مواصلة رفع التكاليف على روسيا بسبب هجماتها في أوكرانيا، وكذلك الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية للدفاع عن نفسها ضد هذا الهجوم غير المبرر"، مشيرا إلى أنه جرى خلال الاتصال "استعراض الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية للملايين المتضررين من العنف، سواء داخل أوكرانيا أو الذين يلتمسون اللجوء في بلدان أخرى".
وشددوا على "الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في ماريوبول. كما ناقشوا أهمية دعم أسواق الطاقة المستقرة في ظل الاضطرابات الحالية بسبب العقوبات".