يحقق الكونجرس الأمريكي في انحياز إذاعة صوت أمريكا VOA وفرعها الناطق ب اللغة الفارسية ل إيران وحزب الرئيس جو بايدن.
وحسب صحيفة Washington Free Beacon، طالب النائب سكوت بيري، وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وستة من زملائه في المجلس، أن تسلم الإذاعة الأمريكية وشبكتها الإخبارية الفارسية جميع الوثائق والاتصالات الداخلية المتعلقة بقرارها بإعادة توظيف المراسلة ستاره دراخشيش سيغ، لقيادة ملف تغطية الوكالة لإيران.
تم فصل سيغ خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب اتهامات لها باختلاس ما يقرب من مليون دولار من الأموال والسماح للشبكة الفارسية بالدعاية للنظام الإيراني.
ويهتم المشرعون أيضا بمعلومات حول محاولة موظف في شبكة الأخبار الفارسية لعام 2015 للحصول على تعليقات سلبية حول المرشح آنذاك دونالد ترامب، بخلاف حادثة منفصلة في عام 2020 نشرت فيها خدمة اللغة الأوردية التابعة للإذاعة الأمريكية مقطع فيديو لحملة المرشح آنذاك جو بايدن.
قال بيري للصحيفة: "على مدى العقود القليلة الماضية، سمح الافتقار إلى إشراف الكونغرس على الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) للجهات الفاعلة الحزبية بعرقلة نزاهة الوكالة ومهمتها... هناك الكثير من الفساد الذي يجب التخلص منه على الفور. لدينا واجب لضمان أن صوت أمريكا والوكالة الأوسع هي حقا صوت القيم الأمريكية والشعب الأمريكي".
وحسب المبلغين عن المخالفات فإن "شبكة الأخبار الفارسية تحت قيادة سيغ أصبحت تعرف باسم صوت طهران، وليس صوت أمريكا".
وكشف تقرير صدر عام 2016 عن مكتب شؤون الموظفين والإدارة أن أكثر من 60 في المائة من موظفي الإذاعة الفارسية تحت قيادة سيغ يعتقدون أن العمل التعسفي والمحسوبية والإكراه لأغراض سياسية حزبية يتم التسامح معها في الشبكة.
وطلب المشرعون من الحزب الجمهوري، الحصول على نسخ من جميع السجلات، بما في ذلك أي عمليات تدقيق أو تقارير أو مذكرات أو مسودات أو رسائل بريد إلكتروني (بما في ذلك تلك الواردة من حسابات البريد الإلكتروني الشخصية) فيما يتعلق بالمخاوف المتعلقة بقيادة سيغ لشبكة الأخبار الفارسية التابعة لـ"إذاعة صوت أمريك"، بحلول 7 أبريل المقبل.