أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن الغرب سيراقب روسيا إذا كانت ستفى بوعدها بخفض التصعيد العسكرى حول كييف وتشيرنيهيف.
وطالب بايدن، بالتريث فى إصدار الأحكام على التحركات الروسية، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا مرفوضة من سائر دول العالم وتعد اعتداءً على المبادئ الجوهرية العالمية التى تمثل الأساس للسلام والرخاء والأمن فى كل مكان بما فى ذلك منطقة المحيط الهندى والهادئ.
وأشار إلى أنه سيتنظر ليرى كيف ستعدل روسيا وضع قواتها فى أوكرانيا قبل تقييم ما إذا كانت المفاوضات قد حققت تقدمًا، مؤكدًا أن الرد الدولى كان موحدًا وقويًا فى رفض العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وتعهد بايدن بمواصلة العقوبات الاقتصادية على موسكو، قائلا "سنواصل فرض العقوبات القوية وتقديم الدعم العسكرى ل أوكرانيا كى تتمكن من الدفاع عن نفسها، وسنبقى أعيننا مفتوحة على ما يجرى".
وكان البيت الأبيض، أوضح أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظرائه فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة أكدوا فى مكالمة هاتفية أمس، عزمهم مواصلة الضغط على روسيا بسبب هجماتها فى أوكرانيا، مضيفا أن القادة الغربيين شددوا على الاستمرار فى تزويد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية للدفاع عن نفسها ضد هذا الهجوم غير المبرر.
واستعرض القادة جهود تقديم المساعدة الإنسانية لملايين المتضررين من العنف سواء داخل أوكرانيا أو خارجها فى بلدان أخرى، مؤكدين الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وتطرق الزعماء أيضاً إلى مسألة دعم أسواق الطاقة المستقرة فى ضوء الاضطرابات الحالية بسبب العقوبات.