دعت بعثة الاتحاد الأوروبي، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن الأعمال التي من شأنها، تقويض الاستقرار في البلاد.
وأكدت البعثة أن الوضع في ليبيا لايزال مقلقا للغاية، حيث يستمر تفشي العنف والترهيب والاختطاف.
وأوضحت البعثة أن عمل بعثة تقصي الحقائق الليبية يظل مطلوبًا، وجهودها المستمرة في المصالحة الوطنية، وتقصي الحقيقة، تمهد الطريق للسلام والعدالة.
وطلبت البعثة جميع الأطراف، الامتناع عن الأعمال التي من شأنها تقويض الاستقرار، ونحن على استعداد للعمل معًا، من أجل مستقبل سلمي ومستقر ودعم استقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية.