أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاجا، أن حكومته ستدخل طرابلس، وستقوم بمهامها في الأيام المقبلة، دون استخدام القوة، قائلاً: "لن نستخدم القوة لدخول العاصمة، ووصولنا إلى مقر الحكومة سيكون سلميًا تمامًا".
وحذر باشاجا من أن أي تحركات لإعادة هيكلة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، سيسبب مشكلة كبيرة لإنتاج النفط والعاملين في قطاع النفط، مؤكدًا أن محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير له دور كبير في استقرار البلاد، وأنه سيتم انفاق الأموال في الحكومة الجديدة، من خلال ميزانية يعتمدها مجلس النواب.
وأكد باشاجا أن القوات التركية الموجودة في ليبيا، توجد بدعوة من حكومة الوفاق السابقة، وأنه وجودها يواجه في نفس الوقت رفض من المنطقة الشرقية وتعتبره غير قانوني".
وقال باشاجا أن "أي وجود عسكري يحكمه اتفاق، ويمكننا السيطرة عليه، ويمكننا أن نطلب من القوات التركية إلغاء الاتفاق أو مغادرة ليبيا".
الجدير بالذكر، صوت مجلس النواب الليبي، في ١٠ فبراير الماضي، بالإجماع على اختيار فتحي باشاجا، وزير داخلية حكومة الوفاق السابقة، لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد سحب الثقة من حكومة الدبيبة، وهو الأمر الذي رفضه الدبيبة، مؤكدًا أنه سيواصل مهامه حتى إجراء انتخابات.