أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن وزارة البيئة تسعى إلى إدارة المحميات بأسلوب عالمى يحقق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تحقيق التنمية بها، بالإضافة إلى تعظيم الفرص الاستثمارية للمحمية وخطة استخدام الأراضى وفق للحساسية البيئية للحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجى الفريد مع دمج تراثها الثقافى والاجتماعى فى خطط التطوير بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا و نمودجا حقيقيا للتنمية المستدامة
كما أكد الدكتور وليد حسن، مدير محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ القاطنة بجنوب سيناء، أن وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة بصدد الشراكة من أجل استزراع أشجار المانجروف وذلك لما لها من أهمية كبرى في حجز الكربون، وأهميتها الكبيرة في التصدي للتغيرات المناخية وتقلبات الطقس المختلفة.
وأن أهم المقومات الطبيعية ب محمية رأس محمد بجنوب سيناء بشرم الشيخ تتمثل في المقومات البحرية والبرية، مشيرا إلى أن المقومات البحرية أكثر من البرية، وذلك بسبب تميزها بالشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى الأسماك الخلابة.
وأن محمية رأس محمد تحوي أشهر موقعين للغوص على مستوى العالم، وتم تصنيف هذين الموقعين عالميا أنهما يحتلان المرتبة الثانية والثالثة في مناطق الغوص على مستوى العالم، ويطلق عليهم" قبلة الغوص" برأس محمد، مشيرا إلى أن هذين الموقعين يستقبلان يوميا كما كبيرا من الرحلات البيئية القاصدة لشرم الشيخ.
وإنه بعام ٢٠١٨ تم طرح محمية رأس محمد وإدراجها على القيمة الخضراء للمحميات الطبيعية بالعالم، وهذا يعنى أنها دخلت الجرين لاست في 2018
وأكد أن وزارة البيئة تسعى حاليًا إلى تطوير البنية الخدمية ل محمية رأس محمد بالغابة المتحجرة، منها تحديد المدقات، وإقامة دورات مياه، وغيرها من البنيات الخدمية.
مشيرا إلى أنه ليس جميع السياح على دراية عالية بالثقافة البيئية وكيفية حماية المحميات الطبيعية، حيث إن هناك من السياح من لا يعير أي اهتمام بالموارد الطبيعية، ويحتاج للرقيب عليه
لذلك يتم تعليق تعليمات على مداخل المحميات للتعريف بكيفية التعامل مع زيارة المحمية
كما يتم من قبل إدارة المحمية بالحديث مع زوار المحمية والتنبيه عليهم بالتعليمات والأشياء التي تمنع داخل المحمية.