بيت الشدة يبدأ بحقيقة تاريخية.. الشدة المستنصرية التي نهت على ثلث المصريين

بيت الشدة يبدأ بحقيقة تاريخية.. الشدة المستنصرية التي نهت على ثلث المصريينبيت الشدة يبدأ بحقيقة تاريخية.. الشدة المستنصرية التي نهت على ثلث المصريين

ثقافة وفنون3-4-2022 | 01:26

شهدت الحلقة الأولى بمسلسل «بيت الشدة»، قصة الشدة المستنصرية، التي حدثت في عهد الخليفة العباسي المستنصر بالله، والتي أدت إلى انتشار المجاعة وانتشار الأوبئة في البلاد كالطاعون، وجاء هذا المشهد من خلال حوار ثلاثي جمع بين النجوم أحمد وفيق ومحسن منصور، ومدحت تيخا، داخل أحد الكافيهات.

تستعرض «بوابة دار المعارف»، أبرز المعلومات عن الشدة المستنصرية.

الشدة المستنصرية هي فترة عانت منها مصر في عهد الخليفة العباسي المستنصر بالله لمدة سبع سنوات متواصلة، وسميت بالمستنصرية على اسم الحاكم، وفي هذه الفترة انخفض منسوب مياه نهر النيل، وانتهت الزراعة وتصحرت الأرض، وأصبح الناس يذبحون الكلاب والقطط ليسدوا جوعهم مما أدى إلى انتشار الأوبئة.

وكان أبرز الأوبئة التي اتنشرت في ذلك الوقت هو مرض الطاعون الذي عرف «بالموت الأسود»، لأنه كان يقضي على البشر جملة.

وذكر المؤرج تقي الدين، في كتابه «إغاثة الأئمة»، عن أسباب هذه المحن التي تعرضت لها البلد آنذاك، أولها توصل الجهلاء والظالمين بالرشوة إلى تقلد أعلى مراتب الحكم في الدولة كالمناصب الدينية وولاية الخطط السلطانية من وزارة وقضاء ونيابة، واضطرارهم لتسديد ما وعدوا به السلطان من أموال إلى تعجلها من أعضاء حاشيتهم وأعوانهم فيقرروا عليهم ضرائب تدفعهم أن يمدوا أيديهم إلى أموال الرعايا الذين يضطرون إلى الاستدانة، وبيع ما يملكون من أثاث وحيوان.

السبب الثاني هو محاربة الجنود لبعضهم، فتحالف الجنود الأتراك مع البربر وطردوا الجنود السودانيين من القاهرة إلى الصعيد، وفي الصعيد نشروا الفساد وأفسدوا نظام الري مما زاد من القحط.
وارتفعت أسعار البذور ونقصت اليد العاملة، ومن هنا حل القحط، لينهي على أهل البلدة.

نهاية الشدة المستنصرية

انتهت الشدة بعد سبع سنوات، بعد أن قضت على الحاكم وأكثر من ثلث الشعب، وبدأ منسوب النيل يزيد تدريجياً، وعادت الزراعة مرة أخرى، وانتهى مرض الطاعون بعد أن نهى على ثلثي أهل مصر.

جدير بالذكر، أن المسلسل من بطو وفاء عامر وأحمد وفيق، إيهاب فهمي، مها أحمد، محسن منصور، أحمد التهامي، مدحت تيخا، محمد مهران، عبير منير، صبري عبدالمنعم، لبنى ونس، منى العمدة، وعمر محمد فوزي، وعدد من الفنانين، منتج فني عوض ماهر، ومدير تصوير عزمي الرحماني، ومن تأليف ناجي عبدالله، ومن إخراج وسام المدني، وإنتاج شركة اكسيليفون للإنتاج الفني.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2