يرى خبراء الأمن السيبراني، أن القرصنة أصبحت حرفيا لعبة أطفال، فبحسب ما ورد تعرضت «ميتا» و«أبل» إلى القرصنة والخداع في تسليم بيانات المستخدم الخاصة من قبل محتالين عبر الإنترنت تظاهروا بأنهم من الشرطة، ويشتبه الخبراء في أن من يقفون وراء هذه الهجمة قد يكونون أطفالًا مشاغبين.
تمكنت مجموعة الهاكرز الذين يُعتقد أنهم أطفال من الحصول على تفاصيل أساسية مثل عنوان العميل ورقم الهاتف وعنوان IP، وفقًا لتقارير من «بلومبرج»، ويبدو أنهم نجحوا في ذلك من خلال تقديم طلبات بيانات طارئة مزيفة، بحسب صحيفة «ذا صن».
مع وجود الكثير من الأشخاص على الإنترنت، يطلب تطبيق القانون بانتظام من عمالقة التكنولوجيا الحصول على تفاصيل ذات صلة بتحقيقاتهم، وعادة ما تكون هناك حاجة إلى أمر تفتيش لموقع ما من المحكمة للحصول على المعلومات، وفي الحالات الضرورية والعاجلة، يمكن للشرطة تقديم طلب طارئ، ويُستجاب له على الفور.
يُعتقد أن هجمة مجموعة الأطفال القراصنة بدأت في منتصف عام 2021، وذلك على الرغم من عدم وضوح عدد المرات التي أخذوا فيها بيانات بهذه الطريقة.
منصة «سناب شات» تلقت طلبات مزورة مماثلة، لكن من غير المعروف ما إذا كانت وقعت تحت هذه الحيلة أيضًا أم لا، ويعتقد خبراء الأمن السيبراني أنه قد يكون الأطفال الذين يقفون وراء هذا الهجوم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ألقي القبض على 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا الأسبوع الماضي من قبل شرطة مدينة لندن، فيما يتعلق بتحقيق في هذا الأمر، فهذه الحيلة شائعة بشكل متزايد ووقع ضحية لها أبل وميتا.
عادة، يجب على الهاكر الدخول إلى نظام البريد الإلكتروني للشرطة ليقوم بدور ممثل إنفاذ القانون الرسمي، ويُعتقد أن بعض الطلبات المزيفة التي جرى إرسالها إلى أبل وميتا تضمنت توقيعات مزورة لضباط شرطة حقيقيين، وأخرى لأشخاص غير موجودين.