المدرب الوطنى هو الحل

المدرب الوطنى هو الحلبهاء زيتون

الرأى5-4-2022 | 09:11

اعتقد أن الأمور أصبحت تحتم أن نعطى الفرصة للمدرب الوطنى لتدريب المنتخب القومى المصرى فى الفترة المقبلة بعد الأخفاقات المتتالية التى شهدناها على يد المدرب الأجنبى.. وآخرها أخقاقنا فى الوصول ل تصفيات كأس العالم بعد خسارتنا أمام منتخب السنغال بضربات الترجيح (ضربات الجزاء).. وقد سبقها حصولنا على المركز الرابع فى بطولة كأس العرب وأخفاقنا أيضًا فى بطولة الأمم الأفريقية بعد خسارتنا فى المباراة النهائية أمام السنغال أيضًا.. أى أننا حصلنا على "صفر" اليدين فى جميع البطولات التى خاضها منتخبنا مؤخرًا.

فالكرة المصرية دفعت الثمن باهظا بسبب أخطاء المدربين الأجانب رغم وجود لدينا أفضل لاعبى العالم فى صفوف المنتخب وعلى رأسهم النجم العالمى محمد صلاح "اللى مكسر الدنيا" وكذلك تريزيجيه والننى ومرموش ومحمد الشناوى وأبو جبل وغيرهم.

على عكس المدرب الوطنى التى تؤكد جميع الشواهد أنه عندما يتولى تدريب المنتخب فأنه يستطيع تحقيق أفضل النتائج.. وتحقيق اللقب والفوز ببطولة الأمم الإفريقية بجدارة.. وعلى رأس هؤلاء المدربين الكابتن حسن شحاتة الذى استطاع أن يحرز اللقب ويفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010 محققًا أنجازًا غير مسبوق.. وكذلك الكابتن الراحل محمود الجوهرى الذى أستطاع أن يفوز ببطولة الأمم الإفريقية عام 1998.. وأن يصل بالفريق القومى المصرى إلى تصنفيات كأس العالم.. وحتى حسام البدرى الذى تم أقالته فلم يخسر أى مباراة فقد تم إقالته للعروض الضعيفة للمنتخب.

عمومًا.. فقد أثبتت الأيام أنه لا ينفع لتدريب المنتخب القومى إلا المدرب الوطنى فقط لأنه يكون متابعا وملما بكل صغيرة وكبيرة عند اختياراته للاعبين فضلا عن أنه يغلب عليه الدافع الوطنى والحماس فى إدارته للمبارايات عن المدرب الأجنبى.
وهذا شئ كاف لتحقيق النجاح.. فالمرحلة القادمة تتطلب أن نتجاوز هذا الأخفاق.. وتصيح الأخطاء.. والأعداد من الآن لفريق قومى واعد.. والاعتماد على المدرب الوطنى فى تدريبيه بشرط حسن الاختيار لهذا المدرب بعيدًا عن المجاملات.. فلدينا فى مصر الكثير من المدربين الأكفاء الذين أثبتوا نجاحهم.. على سببل الذكر وليس الحصر الكابتن حسن شحاتة وإيهاب جلال وطلعت يوسف وشوقى غريب وغيرهم.

عمومًا.. ربما يكون هذا الأخفاق الذى تعرض له منتخبا القومى مؤخرا وعدم وصوله لتصفيات كأس العالم.. فاتحة خير.. "ورب ضارة نافعة".. لأصلاح حال الكرة المصرية على أسس جديدة والاعتماد على المدرب الوطنى فى هذه المهمة.. وفق خطة يضعها خبراء الرياضة وكرة القدم.. بعد أن ثبت أن المدرب الوطنى هو الأنسب والأفضل للقيام بهذه المهمة.. وبعد أن وقعت الكرة المصرية ضحية المدرب الأجنبى الذى يلهف آلاف الدولارات ثم يهرب إلى بلده.

قدر الله وما شاء فعل.. لعلها فرصة لإعادة النظر فى منظومة المنتخبات القومية إذا أردنا أن يكون لنا مكان فى البطولات الدولية القادمة.. وأن نعيد جمهور كرة القديم الحقيقى للملاعب وخاصة فى مبارايات الفرق الإفريقية وليس جمهور دار الأوبرا.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2