علي جمعة: الشيخ الشعراوي أدرك أن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة

علي جمعة: الشيخ الشعراوي أدرك أن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدةالشيخ الشعراوى

الدين والحياة5-4-2022 | 19:19

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان عالمًا أزهريًا بمعنى الكلمة، وكان النموذج الاتم والأسوة الحسنة للعالم الأزهري.
وأضاف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، أن الشيخ الشعراوي تعلم العلم وأتقنه على النظام القديم الذي يتميز بتدريس جميع العلوم، ويشترط أن يكون العالم الأزهري حافظًا للقرآن الكريم، ويتميز بأن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة.

وأوضح جمعة ، أن الشيخ الشعراوي كان مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الإمام الأكبر حسن مأموم، وأصبح رئيسًا لبعثة الأزهر للجزائر التي كانت تحتاج لتغيير الاعتماد على الفرنسية وإقرار وشيوع اللغة العربية، وبعدها ذهب للسعودية زائرًا لجامعة الملك عبد العزيز، واستقبل بحفاوة.

وأكمل جمعة، أن مشروع الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان مبني على الاتصال الجماهيري، وأن الدعوة سابقة على العلم وأهم منه وكان يريد أن يتصل بالجماهير وينشأ بينها وبين القرآن الكريم علاقة لا تموت إلا بموتهم، وهذا سبب أن الشيخ الشعراوي ليس له مؤلفات رغم علمه الفياض.

وتابع جمعة، أن الشيخ الشعراوي لو كان عرق ينزل من عرقه علم، وكان يقول لو أن القرآن الكريم له تفسير واحد لكان فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لكون القرآن صالح لكل مكان وزمان فلا تنتهي عجائبه ولا يبلى من كثرة الرد".

وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن خواطر الشيخ الشعراوي ومشروعه التجديدي اثر في الناس وجعلهم أكثر ارتباطًا بالقرآن والالتزام الأخلاقي والحلال والحرام.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2