أفادت مجلة "فوربس" بأن صافي ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زادت 600 مليون دولار منذ أن ترك منصبه في يناير 2021، مما رفع صافي ثروته من 2.4 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار.
وحسب المجلة فإن الزيادة في ثروته يمكن أن تعزى إلى منصته الجديدة ل وسائل التواصل الاجتماعي Truth Social، التي أطلقها في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن ترامب يمتلك ما لا يقل عن 50 في المائة من أسهم الشركة. ومع ذلك، لا يمكنه بيع الأسهم ما لم يندمج "ترامب ميديا" مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة وهي صفقة تخضع حاليا للتحقيق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات وهيئة تنظيم الصناعة المالية.
وتأتي زيادة ثروته في وقت ألمح فيه في مناسبات متعددة إلى الترشح مرة جديدة للرئاسة في عام 2024.
ومن غير الواضح كيف سيؤثر ترشحه لولاية جديدة على ثروته، حيث كانت جائحة فيروس كورونا من بين العوامل التي أثرت على أصول الرئيس السابق خلال فترة ولايته.