أكدت المملكة العربية السعودية، أن الخطوة الأولى لتحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى هى بالمسارعة فى دعم إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل حول العالم، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن ذلك جاء فى كلمة المملكة أمام هيئة الأمم المتحدة لنزع السلاح (UNDC) فى دورة العام 2022، المنعقدة اليوم فى نيويورك، التى ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة فى الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق.
وقال العتيق إن المملكة تؤمن بأهمية معاهدة عدم الانتشار النووى وتحقيق التوازن بين مرتكزاتها الثلاثة (نزع السلاح، وعدم الانتشار، والاستخدامات السلمية)، ولقد سارعت المملكة إلى الانضمام إلى المعاهدة للمساهمة فى الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق عالمية المعاهدة والإزالة الشاملة للأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى بناء على ما نصت عليه المعاهدة فى مادتها السادسة.
وأضاف: إن المملكة ترى أن الخطوة الأولى لتحقيق الإزالة الكاملة للأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى هى بالمسارعة فى دعم إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل حول العالم، لاسيما فى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المستشار العتيق، مجددًا أهمية أن يظل استخدام الفضاء الخارجى محصوراً فى الأغراض السلمية وعدم استخدام تقنيات الفضاء فى الأغراض غير السلمية أو لتطوير التقنيات التى تستخدم فى الصواريخ الباليستية ..مشيرًا إلى أن الاتفاقات الدولية ذات الصلة قامت بدور إيجابى من أجل تعزيز الاستخدام السلمى للفضاء الخارجى وتنظيم الأنشطة والسلوكيات فيه، مع الأخذ فى الاعتبار أن الفضاء الخارجى يعد ملكية عامة للإنسانية، ويجب ألا تؤدى المساعى الرامية لضبط الفضاء الخارجى إلى تقييد الحق الأصيل لكل دولة فى الاستخدام السلمى للفضاء الخارجى.