قال مسئول إقليمي روسي اليوم الأربعاء إن حرس الحدود في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا تعرضوا لإطلاق نار، بينما تم إخلاء المدارس في بيلجورود المجاورة بعد تلقي تهديدات بوجود قنبلة، وفقا لرئيس بلدية المدينة.
واتهمت موسكو، التي أرسلت قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير في ما وصفتها بأنها "عملية عسكرية خاصة"، جارتها باستهداف الأهداف الروسية على طول الحدود وقال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك "بالأمس... حاولوا إطلاق قذائف هاون على موقع ل حرس الحدود في منطقة سودجانسكي. "رد حرس الحدود الروسي بإطلاق النار، لم تقع إصابات أو أضرار لدينا".
وردا على سؤال حول الأمر، قال متحدث باسم الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية "ليس لدينا مثل هذه المعلومات".
وقال ستاروفويت إن المسئولين على اتصال بوزارة الدفاع بشأن الحادث وحث المواطنين على التزام الهدوء.
وفي تصريحات منفصلة لوكالة الإعلام الروسية قال إن قذائف الهاون التي أطلقت على معبر سودجا الحدودي لم تصل الأراضي الروسية. وقال رئيس بلدية مدينة بيلجورود الروسية، التي تقع على بعد حوالي 35 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا، إنه تم إخلاء المدارس بعد تلقي تهديدات بوجود قنبلة.
وقال رئيس البلدية أنطون إيفانوف "نتفهم أن هذا جزء من (حملة) الضغط الإعلامي على منطقتنا" دون أن يوضح من يعتقد أنه مسئول عن التهديدات. واتهمت روسيا الأسبوع الماضي القوات الأوكرانية بشن غارة جوية على مستودع وقود في بيلجورود، وهي أحد المراكز اللوجستية الرئيسية لروسيا في حملتها العسكرية في أوكرانيا. ونفى مسؤول أوكراني كبير مسؤولية بلاده.
وقال الكرملين في ذلك الوقت إن الواقعة لا توفر ظروفا مريحة لمواصلة محادثات السلام مع كييف إلى ذلك، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء بتردد الاوروبيين في حظر واردات الطاقة الروسية، مشيرا إلى أن بعض القادة أكثر حرصا على الأعمال التجارية من اكتراثهم لجرائم الحرب.
وقال للبرلمان الإيرلندي إن "خطابا" جديدا بشأن العقوبات ظهر في أوروبا، "لكن لا يمكنني التسامح مع أي تردد بعد كل ما مررنا به وكل ما فعلته روسيا بنا".