أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على أكبر المؤسسات المالية الروسية وعدد من الأفراد المرتبطين بالكرملين، بينهم ابنتا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث تتطلع إلى زيادة الضغط الاقتصادى على روسيا و بوتين نفسه بعد صور مروعة من مدينة بوتشا الأوكرانية.
كما أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على زوجة وابنة سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى.
وأعلنت المملكة المتحدة عن عقوباتها الخاصة أيضا ضد روسيا، ومن المتوقع أن يحذو الاتحاد الأوروبى حذوها أيضًا، مما زاد الضغط الغربى على موسكو مع دخول الحرب شهرها الثانى.
وقال مصدر مسئول رفيع المستوى فى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إن الولايات المتحدة "من خلال استهداف ابنتى بوتين، تأمل فى تجميد أى أصول قد يخفيها الرئيس الروسى لديهما"، دون أن يذكر بالتفصيل أى أصول ل بوتين يمكن أن تكون مختبئة مع ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا.
وتهدف العقوبات إلى تشديد الضغط على الاقتصاد الروسى، الذى أعاقته العقوبات الغربية.