قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 572 طنا من المواد الإغاثية، لمساندة النازحين والمتأثرين من الجفاف في الصومال ودعم أوضاعهم الإنسانية، حيث تضمنت المساعدات المواد الغذائية الأساسية لتوفير احتياجات 600 ألف شخص.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر: "تحريك الباخرة يمثل المرحلة الثالثة من برنامج الهيئة الخاص باستجابتها الإنسانية، في أعقاب تفاقم كارثة الجفاف الناجمة عن شح الأمطار لثلاثة مواسم متتالية".
وأشار الفلاحي إلى أن الهيئة تبذل قصارى جهدها من أجل إحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الإنسانية في عدد من الأقاليم الصومالية الأكثر تأثرا بالأوضاع الإنسانية الراهنة.
وأكد عتيق الفلاحي أن اهتمام دولة الإمارات بالأوضاع الإنسانية للشعب الصومالي ليس جديدا، بل مستمر منذ عقود من الزمان.
يشار إلى أن الصومال تعتبر من أكثر دول القرن الأفريقي تأثرا بكارثة الجفاف التي تخيم على المنطقة، ولا تزال تداعياتها تؤرق الضحايا والمنكوبين الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة.