يبرز مسلسل الاختيار فترة حكم جماعة الأخوان للدولة، ويكشف لنا خلال الحلقات بصور ومقاطع فيديو حقيقية حدثت وقيلت على ألسنتهم، توضح مدى غدرهم وعدم ولاءهم لمصر وشعبها، ويستعرض أيضًا كفاح وتضحية قواتي الجيش والشرطة، لمحاربة الفساد، وكشف المؤامرات التي تهدد أمن وسلامة مصر والمصريين.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز أحداث الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار 3.
عُرضت اليوم الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار 3، وجاءت تحت عنوان «حصاد المحكمة الدستورية»، بدأت أحداث الحلقة بمشهد من جهاز الأمن الوطني يجمع زكريا يونس «كريم عبدالعزيز»، والعميد يسري «محمد رياض»، وهم يتناقشون حول الخلية الإرهابية التي كانت موجودة بمدينة نصر ثم رهبت، ثم جاء خبر للضابط زكريا بأنه يتوجه لمكتب اللواء بشير الذي حاول أن يقنعه أن يترك ملف القضية، لأنه إذا قام بالتحري والتحقيق فيها هيكون بيقف أمام الرئاسة، وحاول زكريا شرح الوضح للواء بشير وإنه لا يفعل سوي القيام بدوره كضابط وواجبه المهني يحتمه بالكشف والتحريات حول المؤامرات التي تهدد أمن البلد.
وجاء مشهد من قصر الاتحادية، وبرز مدى غضب محمد مرسي «صبري فواز»، بسبب عدم السرعة في إصدار الدستور الجديد، لأن قضاة المحكمة الدستورية غير موافقين على مواده، التي تخالف كل رغبات المصريين فهي قرارات غير مقبولة سوي من الجماعة فقط.
ثم جاءت الصورة على خيرت الشاطر «خالد الصاوى»، ومحمد بديع مرشد الجماعة «عبدالعزيز مخيون»، والبلتاجي، وهم يتحدثون حول الإعلان الدستوري المُعطل بسبب رفض هيئة القضاة من اصداره، وقاموا بالتوصل إلى حل لاصداره وهو حشد تيار أخواني هائل أمام المحكمة الدستورية العليا، تهتف باسم محمد مرسي وتمنع هيئة القضاة من دخول المحكمة وتعطيل كافة الأعمال بداخلها لكي يقوموا بإصدار الدستور رغمًا عنهم.
ثم جاء مشهد من 1_12_2012، ويستعرض حالة التظاهر التي تجمع بين مؤيدي محمد مرسي وغير مؤيد، وبرز مدى التصادم والحالة التي كان يعانيها الشعب.
ثم جاءت الصورة على وزير الدفاع فريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك «ياسر جلال»، وهو جالس في مكتبه ويتحدث مع اللواء ممدوح شاهين، حول الإعلان الدستوري الجديد الذي أدى إلى انقسام الشعب بين مؤيد ومعارض.
ثم جاء مشهد حقيقي لرفض مليونية الانذار الأخير من أمام قصر الاتحادية، ويرصد غضب واحتجاج الشعب على القرارت الدستورية الجديدة التي تخالف مصالح مصر والشعب، وكان يجمع الناس من كافة أنحاء مصر اعتراضًا على حكم محمد مرسي وبدأ الهتاف يعلو الشعب يريد إسقاط النظام.
وانتقل المشهد على اجتماع محمد مرسي، وقيادات الأخوان وهو يتحدثون حول مدى خطورة المظاهرات التي أمام القصر، الأمر الذي جعل مرسي ينتقل إلى الحرس الجمهوري لتأمين مخاوف الجماعة.
ثم جاء مشهد يجمع بين محمد مرسي والسيسي، وبدأ مرسي يتحدث بغضب حول المظاهرات والاحتجاجات التي تهدده، وطلب من نزول الجيش لمنع التظاهر، ثم بدأ السيسي يتحدث معه حول الحالة التي حدثت، وشرح له بأن الجيش إذا نزل لمنع المظاهرات هيقف مع من ضد الآخر، هيقف مع المعارضين أم مع المؤيدين، هناك حالة انقسام في الشوارع، والجيش منذ 25 يناير وعلى مدى 18 شهر، متحمل كل شيئ على عاتقه، وهناك حلين لفض النذاع، حل سياسي وحل أمني، وفي مثل هذه الحالة الحل الأمني مستبعد تمامًا، ولابد من اللجوء إلى الحل السياسي وهو التحدث مع الشعب، وشرح له الأمور كافة، هذا هو المخرج الوحيد، وإذا قام الجيش بالنزول إلى الميادين مرة أخرى ستكون غير مثبت على الحكم.
جدير بالذكر، بأن يعرض المسلسل على قناة ON الساعة 9.30 مساء والإعادة الساعة 4.20 صباحاً والساعة 3.25 مساء، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 11.20 مساء ويعاد الساعة 6 صباحا والساعة 10.30 صباحا والساعة 4.40 مساء.
المسلسل بطولة كلٍ من، ياسر جلال، وأحمد بدير، وأحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز، وخالد الصاوى، وعبدالعزيز مخيون، وبيومى فؤاد، صبرى فواز، محمد رياض، إيمان العاصى، سمر مرسى، خالد زكى، منى عبد الغنى، مفيد عاشور، أمير المصرى، محمود البزاوى، آدم الشرقاوى، دنيا المصري.