تقدم المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، وأعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات الحزب، بخالص العزاء والمواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية.
وأدان "أبو العطا" في بيان اليوم الجمعة، الحادث الآثم الهمجى الذى تعرض له القمص أرسانيوس وديد، مؤكدًا أن جميع الشرائع حرمت الاعتداء على الأنفس والأرواح، وأكدت فداحة الجرم الذي يرتكبه هؤلاء الحمقى، البعيد كل البعد عن أخلاقيات الأديان، ويتعارض مع إنسانية الإنسان، وأن هذه الأفعال والجرائم لا تقبلها الفطره الإنسانية السليمة، وأنها تمثل خطرًا على المجتمع كله.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن هذا الحادث وأمثاله لا يعبر سوى عن عن قيم وأخلاق مرتكب الجريمة الشنعاء فى حق الإنسانية، مشددًا على إدانته القاطعة للعملية الإجرامية وراء القتل، حيث إنها تتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية، وتعبر عن خلل نفسي وقيمي جسيم يستهدف أمن وسلامة المجتمعات.
يُشار إلى أن المستشار حماة الصاوي، النائب العام، أمر بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، في الإسكندرية.
وتلقت النيابة العامة، اخطارًا بضبط الأهالي لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، أثناء سيره بطريق الكورنيش، وقد توفي المجني عليه بالمستشفى متأثرًا بإصاباته من جراء ذلك الاعتداء، وبعرض الأمر على المستشار حمادة الصاوى النائب العام، أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة على الفور لمناظرة الجثمان، فتبينت ما به من إصابات، وندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بيانًا للإصابات وسبب الوفاة، كما عاينت مسرح الواقعة، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات العاجلة حول الواقعة.
وقد عُرِض المتهمُ على النيابة العامة لاستجوابه -وذلك بعد أن قام الأهالي بضبطه، والتحفظ عليه وعلى السلاح الذي استخدمه، حتى وصلت قوات الشرطة- وجارٍ استجوابُه، وسؤالُ شهود الواقعة، واستكمالُ التحقيقات.