أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ب مجلس الوزراء عددًا جديدًا من سلسلة "اتجاهات العالم" حول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتضمن القسم الأول من العدد، تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية في أسبوعها الرابع، بعد أن أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يصل إلى 4 ملايين شخص قد فروا من أوكرانيا، منذ بدء الصراع في 24 فبراير الماضي.
وتطرق القسم الثاني من العدد إلى التحركات الدولية على هامش الأزمة، خاصة بعد أن أعلنت السعودية قرب قبولها التعامل بـ "اليوان" الصيني مقابل صادراتها النفطية إلى الصين، وقيام الهند بشراء 3 ملايين برميل من النفط الخام من شركة "روسنفت أوبل" الروسية، رغم دعوات الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم شراء النفط الروسي.
واستعرض القسم الثالث من العدد التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية، حيث يتوقع بعض المحللين أن تلك الأزمة سيكون لها تأثير قوي على الاقتصاد العالمي الذي لم يتعاف بعد من تداعيات جائحة "كورونا"، وسط مخاوف من أن تؤدي تلك الأحداث إلى تراجع النمو الاقتصادي الذي شهدته بعض البلدان في نهاية العام الماضي.
ووفقًا لتوقعات مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني، فإنه من المتوقع تراجع معدل النمو العالمي خلال عام 2022، ليتراوح من 3% إلى 3.6% مقارنة بالتقديرات السائدة لمعدل النمو العالمي قبل الأزمة الروسية الأوكرانية البالغة 4.1%.
وتناول القسم الرابع من العدد، تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، من واقع تحليلات الصحف ومراكز الفكر العالمية، والتي أكدت أنه لا يمكن التنبؤ بنتائج الحرب حتى الآن، رغم ما تحمله من سيناريوهات فوضوية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من حجم الخسائر الناتجة عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن الولايات المتحدة استطاعت الخروج بمكاسب وضعتها على رأس النظام الدولي، الذي يتعرض حاليًا لموجة من التوترات السياسية والاقتصادية، جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.