مفتى الجمهورية: الصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل بشكل تام

مفتى الجمهورية: الصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل بشكل تاممفتى الجمهورية

الدين والحياة11-4-2022 | 11:08

أكد فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم: "أنَّ الصلاة لا تسقط إلا ب غياب العقل غيابًا تاما".

وأوضح أن الشرع الشريف حرص على أدائها على كافَّة الأحوال بحسب الاستطاعة، وهى ركن عظيم من أركان الإسلام ك الصيام والحج وغيرها من العبادات، وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم "أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ".

جاء ذلك فى إجابة مفتى الجمهورية اليوم عن سؤال حول حكم "الصوم دون صلاة" قال فضيلة المفتى: إن مَن يترك الصلوات اليومية وكذلك صلاة الجمعة دون عذر فهو آثم بلا شك، وأما الصوم بلا صلاة؛ فهناك فرق بين الصحة والقبول، فمن صام ملتزمًا بأحكام الصيام فصومه صحيح حتى لو قصر فى الصلاة أو فى غيرها، أمَّا القبول فلا يعلمه إلا الله؛ ولذا ينبغى الحرص على التماس وفعل كل الأعمال الصالحة أثناء الصوم لقبوله عند الله.

وفى رده على سؤال حول حكم النوم أكثر النهار فى رمضان، قال: ذلك لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوَّت على نفسه فضلًا.

وعلينا أن نستغل هذا الشهر الكريم فى العمل والإنجاز أسوةً بمن سبقونا فى تحقيقهم الانتصارات الكبرى فى هذا الشهر الفضيل.

وحول أفضل أوقات الدعاء فى شهر رمضان، قال مفتى الجمهورية: كل أوقات رمضان خير وبركة، وما دام أنَّ الصائم فى عبادة فعليه أن يعلم أن دعاءه مستجاب لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "للصائم دعوة لا ترد" وإن كان أوكد هذه الأوقات وقت الفطر، إلا أنه على الصائم الإكثار من الدعاء والذكر بخشوع حقيقى نابع من القلب.

أضف تعليق