قالت
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس: "هناك تقارير تفيد بأن
القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان ماريوبول".
وأشارت ليز تراس إلى أن أي استخدام لمثل هذه الأسلحة سيكون تصعيدا قاسيا في هذا الصراع وسيتم محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين ونظامه، مؤكدة ذلك بقولها: "نحن نعمل بشكل عاجل مع الشركاء للتحقق من التفاصيل."
من جانب أخر، قال المتحدث باسم للبنتاغون جون كيربي: "نحن على علم بتقارير وسائل التواصل الاجتماعي التي تزعم أن
القوات الروسية نشرت ذخيرة كيميائية محتملة في ماريوبول، أوكرانيا. لا يمكننا تأكيد ذلك في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب".
وأضاف: "هذه التقارير، إذا كانت صحيحة، مقلقة للغاية وتعكس المخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عناصر مكافحة الشغب، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع الممزوج بعناصر كيميائية، في أوكرانيا".
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال مساء الاثنين: "روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا"، داعيا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو للحيلولة دون مجرد الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.
وأضاف زيلينسكي: "أود أن أذكر زعماء العالم بأن احتمالية استخدام الجيش الروسي أسلحة كيماوية نوقشت بالفعل. وكان ذلك يعني بالفعل في ذلك الوقت أنه كان من الضروري أن يكون هناك رد فعل أقوى وأسرع على العدوان الروسي".
وكتب بترو أندريوشينكو، وهو مساعد الرئيس بلدية ماريوبول، عبر قناته على تيليجرام أن التقارير عن هجوم كيماوي لم تتأكد وأنه يتوقع أن تتوافر في وقت لاحق تفاصيل وتوضيحات.
يجدر بالذكر تأكيد زيلينسكي بحلول الوقت لإعداد عقوبات على روسيا و فرض حظر على النفط الروسي لا مفر منه، قائلا: "أي حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا لا تؤثر على النفط ستستقبلها موسكو بابتسامة".