تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تداول الثلاثاء، وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% أو ما يعادل 88 نقطة تقريبًا عند 34.220 ألف نقطة، بعدما سجل 34.669 ألف نقطة خلال التعاملات.
وهبط مؤشر “S&P 500” بنحو 0.3% أو ما يعادل 15 نقطة عند 4397 نقطة، كما انخفض مؤشر “ناسداك” بنفس النسبة أو ما يعادل 40 نقطة عند 13.371 ألف نقطة.
جاء ذلك عقب بيانات أظهرت تسارع التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوى منذ أواخر عام 1981.
وتخلت “وول ستريت” عن المكاسب التي حققتها في بداية التعاملات، بعدما عززت بيانات التضخم الأمريكية من التوقعات حول ضرورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة أكثر حدة وأسرع من المتوقع سابقًا.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات خلال التعاملات إلى 2.70%، بعدما سجلت 2.82% في وقت سابق اليوم، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2018، متأثرة بحالة عدم اليقين حيال الضغوط التضخمية وتوقعات الرفع الحاد للفائدة الأمريكية.
وعن الأسهم الفردية، سجلت أسهم شركات التكنولوجيا تراجعًا عند الإغلاق، إذ انخفض سهما “مايكروسوفت” و”إنفيديا” بنسبة 1.1% و1.9% على الترتيب، كما سجلت أسهم البنوك خسائر مماثلة، حيث تراجع سهما “بنك أوف أمريكا” و”جيه بي مورجان” بنحو 1.1% لكل منهما.
وفيما يتعلق بالأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.3% أو ما يعادل نقطتين تقريبًا عند 456 نقطة، كما سجل “كاك” الفرنسي تراجعًا بنفس النسبة أو ما يعادل 18 نقطة إلى 6537 نقطة.
فيما هبط “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.5% (-42 نقطة تقريبًا) عند 7576 نقطة، وتراجع “داكس” الألماني بنفس النسبة أو ما يعادل 68 نقطة تقريبًا ليغلق عند 14.124 ألف نقطة.
وفي اليابان، تراجع “نيكي” بنحو 1.8% (-486 نقطة) إلى 26.334 ألف نقطة، كما انخفض “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.4% (-26 نقطة) مسجلًا 1863 نقطة.