حذرت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشيانا لامورجيزي، من تهديد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بخلق مشكلات اجتماعية كبيرة في البلاد بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية.
وأوضحت لامورجيزي، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسامد"، أن حالة عدم اليقين على الجبهة الاقتصادية والاجتماعية التي سببها الوضع في أوكرانيا تعود جزئيا إلى التأثير على سوق الطاقة وتوريد المواد الخام، يمكن لذلك أن يكون له تأثير كبير على الإنتاج الصناعي والنمو الاقتصادي ومستويات التوظيف، وبالتالي على الأسس الاجتماعية في البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم الأربعاء، أنها تحقق حاليا مع شخصين على صلة بنشر تهديدات بالقتل ضد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب موقفه القوي ضد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
جاء ذلك بعد أن داهمت عناصر من الشرطة منزل شخص يبلغ من العمر 46 سنة في مقاطعة ميلانو وآخر يبلغ من العمر 48 سنة في مقاطعة سيراكوزا فيما يتعلق بالتهديدات التي نشرت على موقع (تلجرام).
وقالت الشرطة" إن الرجلين لا ينتميان إلى أي جانب متطرف"، بحسب وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.
وأشارت إلى أنه تم استهداف دي مايو بسبب دعمه القوي للشعب الأوكراني ضد العملية العسكرية الروسية، تم تعزيز مرافقة الشرطة لوزير الخارجية الإيطالي بعد تلقيه التهديدات.
ونشرت عبارات تهديد لدي مايو على تلجرام مرفقة بعدة صور لتوابيت وفؤوس ومصحوبة بإعادة نشر تصريحاته ومقالاته الصحفية المناهضة للهجمات الروسية.