«سى إن إن» ترصد حياة أبناء قادة الكرملين فى أوروبا.. بذخ ورحلات وسيارات فاخرة

«سى إن إن» ترصد حياة أبناء قادة الكرملين فى أوروبا.. بذخ ورحلات وسيارات فاخرةبذخ أبناء قادة الكرملين فى أوروبا

عرب وعالم14-4-2022 | 12:01

في الوقت الذي ينتقد فيه قادة الكرملين الدول الغربية ويعارضونها، يعيش أبناؤهم ويتعلمون في هذه الدول، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

وذكر التقرير أن أبناء المسؤولين الروس يعيشون في شقق فاخرة في أهم شوارع أوروبا ويقضون العطلات في أكبر المتنزهات هناك، ويتعلمون في جامعاتها العريقة.

وقال دانيال تريسمان، الأستاذ المتخصص في السياسة الروسية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "من الواضح أنه نفاق شديد". وأضاف "ربما لا يرون حتى تناقضا. إنهم يعتقدون أن هناك منافسة بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكن لا يجب أن يؤثر ذلك على الخطط التعليمية لابنتهم أو حياتهم الخاصة".

نشأ اثنين من أبناء ديمتري بيسكوف، نائب رئيس الأركان وكبير المتحدثين باسم فلاديمير بوتين، في أوروبا الغربية قبل أن يعودوا إلى موسكو.

وفرضت الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات على بيسكوف وزوجته وطفلين بالغين (من زيجين سابقين)، مشيرة إلى أن الأسرة تعيش "أنماط حياة فاخرة لا تتناسب مع راتبه".

في حين أن وزارة الخزانة الأمريكية لم توضح التجاوزات المشكوك فيها حول ثروة بيسكوف، فقد شوهد وهو يرتدي ساعة ثمنها 600 ألف دولار، على الرغم من أن راتبه السنوي بلغ 173 ألف دولار في عام 2020، بحسب تحقيق أجرته مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها زعيم المعارضة الروسي المسجون، أليكسي نافالني.

استنادًا إلى سجلات الممتلكات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وقواعد بيانات المخالفات المرورية، كشفت مؤسسة مكافحة الفساد أيضًا أن زوجة بيسكوف وزوجته السابقة وأطفاله يمتلكون سيارات فاخرة ومنازل بملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك روسيا وفرنسا.

ووصف الخبراء ثروات العائلات المقربة من بوتين والتي تحكم روسيا بأنها "حكم اللصوص".

غالبًا ما تحجب شبكة معقدة من الشركات الوهمية والبنوك الخارجية والمعاملات المخفية ثروات هذه العائلات، حيث يتم تحريك الحسابات بعيدًا داخل بعضها البعض، مما يجعل تتبع مصدر الأموال أمرًا معقدًا.

وقال تريسمان: "إنهم يريدون العيش في الغرب لأن أغنى دول العالم موجودة في الغرب. المراكز الثقافية المذهلة موجودة في الغرب".

في عام 2016، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الدوما "البرلمان الروسي" يحظر تعليم الأطفال القصر لمعظم المسؤولين الروس في الجامعات الأجنبية، بدعوى أن التعليم المحلي سيكون مفتاحًا لأن يصبحوا وطنيين حقيقيين. لكن مشروع القانون لم يمر.

إليزافيتا، ابنة بيسكوف البالغة من العمر 24 عامًا من زواجه الثاني، كانت قد ووصفت نظام التعليم في روسيا بأنه "جحيم حقيقي".

وفي الآونة الأخيرة، ناقضت تصريحات والدها العلنية بنشرها "لا للحرب" على قصصها على إنستجرام.

وتعلمت إليزافيتا في مدارس باريسية تبلغ رسومها ربع راتب والدها السنوي، كما اشترت شقة بمليوني دولار في أغلى أحياء باريس، ودرست التسويق والطيران في فرنسا، بحسب شبكة "سي إن إن".

يوازي إسراف بيسكوفا في فرنسا إسراف أخيها غير الشقيق في روسيا. ووجد تحقيق أجرته مجموعة مكافحة الفساد التابعة لنافالني في عام 2017 أن نيكولاي تشولز، الابن الأكبر لبيسكوف الذي نشأ في إنكلترا، سافر حول العالم على متن طائرات خاصة، وامتلك عقارات رئيسية في موسكو.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2