مظاهرات فى تونس.. ورئيس الحكومة للتونسيين: «لا احتجاجات ليلية في البلدان الديمقراطية»

وكالات

قال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد - اليوم الثلاثاء - تعليقاً على أعمال عنف التى شهدتها عدة مدن تونسية الليلة الماضية رفضاً لارتفاع الأسعار، إن الحكومة التونسية سوف تطبق القانون على المخربين وعلى من يقومون بتحريضهم.

ورفض الشاهد المظاهرات التي وقعت في تونس، مساء أمس الاثنين، "احتجاجا"، على ارتفاع الأسعار، مؤكداً أن الدولة تحمي المتظاهرين السلميين وتعاقب من أسماهم "المخربين"، بالقانون.

    وأضاف رئيس الوزراء، في تصريحات نقلتها الإذاعة المحلية، اليوم الثلاثاء، فى زيارة له لمنطقة رمادة بولاية تطاوين جنوبي تونس، قائلا : "إن حقّ التظاهر يكفله القانون، لكن لا وجود لاحتجاجات ليلية في البلدان الديمقراطية".

وحسب شهود عيان تأتى هذه الاحتجاجات استجابة لنداءات بثها ناشطون على واقع التواصل الاجتماعي ، ضد غلاء الأسعار والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في قانون الموازنة الجديد، والتي وصفت بالقاسية خاصة بالنسبة للأسر قليلة الدخل

وأضاف الشهود أن عدة مدن تونسية قد شهدت تظاهرات منها طبربة، التى شهدت وقوع اشتباكات بين محتجين ضد غلاء المعيشة وقوات الشرطة، ومنطقة القطار بولاية قفصة الحدودية اقتحم محتجون مركزا للأمن ،وفي منطقة القصرين جنوبي تونس أشعل المحتجون النار في العجلات المطاطية واقتحموا المستودع البلدي ،وشهدت مناطق تالة ودوز جنوبي تونس مواجهات بين المحتجين والأمن ، حيث تم تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع.

وفى بيان رسمى صادر عن الحكومة أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خليفة الشيباني، في تصريح للتلفزيون الحكومي مقتل شخص وإصابة ثلاثة رجال شرطة واعتقال44 شخصا، وقال إنهم متورطون في أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة وسرقة محالات تجارية على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها بعض مناطق الجمهورية التونسية.

وجدير بالذكر أن موجة الاحتجاجات تأتى، قبيل أسبوع من الاحتفال بالذكرى السابعة للثورة.