دشن الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ونواب رئيس الجامعة، الملتقى الكشفي الأول لطلاب الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي نظمته الإدارة العامة ل رعاية الطلاب بالجامعة والذي كان بعنوان "البيئة مسؤوليتنا" في إطار احتفالات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالذكرى الـ 49 لانتصارات العاشر من رمضان.
واستهل البرنامج بآيات من القرآن الكريم، أعقب ذلك السلام الوطني لمصر ثم قدم الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، التهنئة للمشاركين في اللقاء ب شهر رمضان المبارك، كما قدم التهنئة بحلول الذكرى الـ 49 لانتصارات العاشر من رمضان، التي تجسدت خلالها وحدة الصف بين أبناء الوطن جميعا، واصطفافهم خلف قيادتهم السياسية دعما للقوات المسلحة الباسلة حتى تحقق النصر بأمر الله تعالى وسط صيحات الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
وعبر اللواء أركان حرب، ناجي شهود، أحد أبطال القوات المسلحة، عن سعادته لوجوده في رحاب جامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة العلماء، موضحا أنه يشعر بالفخر بانتمائه إلى هذه الجامعة العريقة حيث كان يدرس بها في العام 1966 م، ثم عندما حدثت نكسة 67 التحق بالقوات المسلحة لينضم إلى صفوف الجيش المصري "خير أجناد الأرض" تلبية لنداء الوطن، حيث الاستعداد لمعركة العزة والكرامة والتي تكاتف فيها الشعب المصري العظيم حيث انصهر الشعب المصري بجميع أطيافه في بوتقة الوطن هدفهم واحد هو الحفاظ على الثلاث "الأرض والعرض والنيل" وخلصت النوايا في سبيل تحقيق هذا النصر الكبير الذي توحدت فيه 22 دولة عربية على قلب رجل واحد شمالا وجنوبا شرقا وغربا هدفهم تحرير الأرض وتلقين العدو درسا لا ينسى وقد تحقق ذلك بفضل الله عز وجل، وطالب أبناءه الطلاب من مختلف دول العالم بأن يكونوا خير سفراء لبلادهم، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف عندما يعودوا لبلادهم، وحذرهم من الشائعات والانسياق خلفها، مشددا على أن الأعداء يهدفون إلى تقطيعنا وتفتيتنا موقنين في أن قوتهم تكمن في ذلك.
وعقب ذلك اللقاء، قام رئيس الجامعة بتكريم اللواء ناجي شهود ومنحه درع الجامعة، إضافة لتكريم بعض الحضور، أعقب ذلك لقاء مع طلاب المدينة الجامعية للطلاب بمدينة نصر، وأداء صلاتي العشاء والقيام مع أبنائه الطلاب في مسجد المدينة الجامعية، ثم عقب ذلك انتقل رئيس الجامعة وضيوفه إلى اللقاء الموسع بالمدينة الجامعية للطالبات بمدينة نصر، حيث الأجواء الرمضانية وإدارة حوار مع بناته الطالبات أكد خلاله على أن هذه الوجوه الطيبة من طالبات جامعة الأزهر هم المستقبل وهم الخير لمصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف، خاصة وأنهم درسوا علوم الدين والدنيا جنبا إلى جنب.