الإعجاز النفسى فى الصوم

يعتقد كثير من الناس أن للصيام تأثيراً سلبياً على صحتهم ؛ وينظرون إلى أجسامهم نظرتهم إلى الآلة الصماء ؛ التى لا تعمل إلا بالوقود ؛ وتشير الدكتورة منه الله ابراهيم دكتوراه صحة نفسية استشاري نفسي وتربوى وتعديل سلوك الاطفال والمراهقين
إلي أن تناول ثلاث وجبات يومياً ؛ أمر ضرورى لحفظ حياتهم ؛ وأن ترك وجبة طعام واحدة سيكون له من الأضرار والمخاطر علي الصحة كنتيجة طبيعية للجهل العلمى ؛ بطبيعة الصيام الاسلامى وفوائده .
افادتك د. ابراهيم ان للصيام دور كبير في المناعه حيث
يقوى الصيام جهاز المناعة
الوقاية من مرض السمنة وأخطارها
الاستقرار النفسى والعقلى الذى يتحقق بالصوم نتيجة الجو المفعم بالإيمان الذى يحيط بالصائم وكثرة العبادة والذكر والقرآن والبعد عن الانفعال والتوتر وضبط النوازع والرغبات وتوجيه الطاقات النفسية والجسمية توجيهاً إيجابياً نافعاً
يقى الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة فى خلاياه
يخفف الصيام ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية وخصوصاً عند الشباب وبذلك يقى الجسم من الاضطرابات النفسية والجسمية والانحرافات السلوكية
تحمل آلم الجوع والصبر عليه يحسن من مستوى مادة السيروتونين وكذلك ما يسمى "بمخدرات الألم الطبيعية " ولهذه المواد خواص فى التهدئة وتسكين الألم أقوى عشرات المرات من العقاقير المخدرة والمهدئة الصناعية
الصوم يمثل تدريباً يومياً منظماً يساعد الإنسان على تغيير أفكاره واتجاهاته وسلوكه بصورة عملية تطبيقية
الصوم يساعد على حدوث تفكك نوعى فى الحيل النفسية وهى حيل وأساليب لا شعورية يلجأ إليها الفرد لتشويه الحقيقة التى لا يريد أن يقبلها أو يواجهها بصدق وذلك حتى يتخلص من المسؤولية والتوتر والقلق الناتج عن رؤية الواقع الذى يهدد أمنه النفسى واحترامه لذاته ؛ كما أن هذا الانهيار للحيل الدفاعية يحدث مع الصائم العادى كلما ازداد خشوعه وصدقه.