أفطرت متعمدا فى نهار رمضان.. فما الحكم؟

أفطرت متعمدا فى نهار رمضان.. فما الحكم؟صورة ارشيفية

الدين والحياة18-4-2022 | 06:32

كشفت دار الإفتاء حكم من أفطر يومًا فى نهار رمضان متعمدًا بلا عذر.

وقالت الإفتاء، إن صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، ومن رحمة الله تعالى ورعايته شَرع للمسلم التوبة عن معاصيه، واستكمال واستدراك ما قد فاته أو قصَّر فيه، حتى ولو كان ذلك بفعل كبيرة أو ترك فريضة.

وأشارت الإفتاء إلى أن الفقهاء أجمعوا على أنه يلزمه القضاء، وعليه مع القضاء أن يستغفر الله تعالى، متابعة: "تواردت الآثار عن جماعة من الصحابة والتابعين فى الاقتصار على الاستغفار و القضاء لمَنْ أكلَ أو شرب متعمدًا فى نهار رمضان من غير عذرٍ".

واستطردت: "عن سعيد بن جبير رضى الله عنه: أنه سُئِلَ عن رَجُلٍ أَفْطَرَ مِنْ رَمَضَانَ يَوْمًا مُتَعَمِّدًا؛ مَا كَفَّارَتُهُ؟ فقال: "يَصُومُ يَوْمًا مَكَانَهُ، وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ " أخرجه سعيد بن منصور فى "السنن"، والبيهقى فى "السنن"، وفى رواية ابن أبى شيبة أنه قال: "يَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ ذَلِكَ، وَيَتُوبُ إِلَيْهِ، وَيَقْضِى يَوْمًا مَكَانَهُ".

واختتمت الإفتاء، إن القول بقضاء الصوم بمثله مع التوبة إلى اللهِ تعالى والاستغفار هو ما ذهب إليه فقهاء الشافعية والحنابلة ونصُّوا عليه، وهو المختار للفتوى، وبناءً على ذل، فإنَّ مَن أكل أو شرب فى نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم عليه من غير عذرٍ ولا ضرورةٍ من سفرٍ أو مرضٍ أو نحوهما، فقد ظلم نفسَهَ باقترافِ كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه أن يتوب إلى اللهِ تعالى مع وجوب قضاء الصيام.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2