أكد القمص ابرام اميل، الوكيل البابوى في الاسكندرية ، راعى الكنيسة المرقسية أ ن ال كنائس بدأت من اليوم طقوس معينة تتبعها الكنيسة القبطية منذ آلاف السنين، في البصخة المقدسة وتشمل اكتساء واتشاح ال كنائس باللون الأسود كما تغطي أعمدة الكنيسة بالستائر السوداء، ووضع صور المسيح وهو مكلل بالشوك أو صور المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا فى جبل جثسيماني وسط الكنيسة، ويوضع أمام تلك الصور قنديل منير أو شمعة، تجسيداً لآلام السيد المسيح.
وأشار في تصريح خاص لبوابة "دار المعارف" الى أن أسبوع الآلام ، هو أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الصوم الكبير، ويستمر حتى الجمعة الحزينة أو العظيمة، ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح والتقليل من مشاهدة التلفزيون ومظاهر البهجة، والاتجاه في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح لمشاركته في آلامه وصلبه.
ويعقب أيام البصخة المقدسة، خميس العهد ثم الجمعة الحزينة أو العظيمة وتستمر فيها الصلوات طوال اليوم بالالحان الحزاينى، يعقبها سبت النور وفيه هذا اليوم يتم رفع الستائر السوداء واستبدالها باخرى بيضاء فرحاً بقيامة السيد المسيح، ليأتى الأحد وهو عيد القيامة المجيد.
واخيرا لفت الوكيل البابوى الي انه ، تقام الصلوات بال كنائس في الخورس الثاني من الكنيسة، حيث توضع حوامل الإنجيل باللغتين القبطية والعربية بالستر الأسود، فيما يتم غلق أبواب الهيكل وتعلق عليها الشارات السوداء أيضاً تألماً مع السيد المسيح.
كانت قد بدأت كنائس الاسكندرية، تعليق الستائر السوداء على الجدران والاعمدة ، بدءا من اليوم وحتى السبت المقبل ليلة عيد القيامة المجيد المعروف لدى الأقباط بـ"سبت النور"، وذلك تألما مع المسيح الذى تعرض للصلب، ضمن الفعاليات الاحتفالية الخاصة بالمسيحيون خلال أسبوع الآلام، الذي بدأ أمس بـ"أحد الشعانين" أو أحد السعف .