الفضاء البحرينية: القمة العالمية لمجتمع المعلومات تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة

الفضاء البحرينية: القمة العالمية لمجتمع المعلومات تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامةالفضاء البحرينية

قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية ل علوم الفضاء البحرينية الدكتور محمد إبراهيم العسيري،خلال مشاركته في منتدي القمة العالمية لمجتمع المعلومات، إن منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات يمثل أكبر تجمع سنوي في العالم لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، ويوفر منصة للتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين وتبادل المعلومات وتنفيذ خطط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات لضمان أن تظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عاملاً تمكينيًا رئيسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عالميًا.

وأشار العسيري، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية، اليوم الخميس، إلى أن موضوع هذا العام هو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الرفاهية والشمول والمرونة، والقمة العالمية تدعم التعاون بين مجتمع المعلومات لتسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أن المنتدى انطلق في منتصف مارس ويستمر حتى بداية يونيو ، وطوال هذه المدة سيتاح للمشاركين الاطلاع على أحدث التوجهات فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وتبادل وجهات النظر حول عدة موضوعات ذات صلة بأهداف المنتدى، والذي يتضمن خلال دورته الحالية عددًا من المسارات الخاصة التي تعرض تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر فئات محددة.

ولفت إلى أن المسارات الخاصة لهذا العام هي: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشباب، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعميم النوع الاجتماعي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للصناعة 4.0 والمسار الخاص بالتكنولوجيات الناشئة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الرفاهية والسعادة والسلام، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكبار السن، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشعوب والثقافات الأصلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للبلدان النامية والأقل نمواً، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للرياضة.

ويشارك فيه نخبة من المحاضرين يقدمون خلاصات أفكارهم وتجاربهم في عدد من المجالات ذات العلاقة بالقدرة على تسخير ونشر التكنولوجيا الحديثة والتي يعول على الكثير منها في ضمان تعافي العالم من الوباء وتجنب الأزمات المستقبلية المماثلة، مع الأخذ في الاعتبار الاهتمام المتزايد من قادة العالم بالتكنولوجيا المتقدمة لمعالجة المشكلات العالمية الأكثر إلحاحًا مثل الركود الاقتصادي والتغير المناخي ولتعزيز الأمن والأمان الدولي.

أضف تعليق