أعلنت قيادة الجيش اللبناني وقف العمل بغرفة الطوارئ المتقدمة لمدينة بيروت والتي بدأت عملها في العاشر من أغسطس عام 2020 عقب انفجار ميناء بيروت البحري لتتولى مهمة الإشراف على الأعمال الإنسانية والإغاثية في المنطقة المنكوبة عقب كارثة انفجار الميناء في 4 أغسطس من العام ذاته، وقامت بتنسيق أعمال الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في المنطقة.
وأوضح الجيش اللبناني - في بيان اليوم - أن الأعمال التي نفذت من قبل الجمعيات بالتنسيق مع الغرفة تضمنت إعادة إعمار وحدات سكنية جزئيا أو كليا وإيواء عائلات وتقديم مساعدات مالية وتقديم مساعدات عبارة عن تجهيزات منزلية وتقديم مساعدات غذائية ومتابعة حالات صحية ومعالجة طلبات وتلقي الشكاوى.
ونفذت الغرفة عملية إعادة مسح للمنازل المتضررة ضمن دائرة بقطر 2.5 كيلو متر من نقطة انفجار الميناء.
وأضاف الجيش اللبناني أنه يمكن للمواطنين تقديم المراجعات بدءا من الثلاثاء المقبل عبر الهاتف يوميا، كما يمكن للجمعيات التواصل عبر البريد الإلكتروني المعتمد معها بالنسبة للمشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ.