نفذت السلطات الأمريكية، حكم الإعدام بأقدم سجين محكوم عليه بالإعدام فى تكساس لقتله ضابط شرطة فى هيوستن قبل ما يقرب من 32 عاما.
وتم إعدام كارل واين بونتيون، 78 عاما، فى سجن الولاية فى هنتسفيل.
وكان بونتيون أدين بتهمة إطلاق النار المميت فى يونيو 1990 على ضابط شرطة هيوستن جيمس إيربى.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية طلبا من محامى المتهم لوقف إعدامه.
وقال بونتيون قبيل تنفيذ حكم الإعدام: "أردت أن تعرف عائلة إيربى شيئا واحدا فقط هو أننى أشعر بالندم على ما فعلته". مضيفا: "آمل أن أراك فى الجنة يوما ما وعندها سأعانقك كثيرا".
ونفذ حكم الإعدام بجرعة مميتة من عقار بنتوباربيتال المهدئ القوى، حيث أعلنت وفاة بونتيون بعد 13 دقيقة من تلقى الجرعة.
وقام عشرات من راكبى الدراجات النارية، بتسريع محركاتهم بصوت عال أثناء تنفيذ الإعدام ، وكان صوت الهدير مسموعا بوضوح فى غرفة الإعدام.
وكان بونتيون فى حالة الإفراج المشروط لمدة ستة أسابيع فقط عندما أطلق النار على إيربى البالغ من العمر 37 عاما، إذ عرف عن بونتيون سجله الإجرامى الكبير، ورغم إلغاء محكمة الاستئناف حكم بونتيون، لكن هيئة محلفين أخرى حكمت عليه بالإعدام بعد ثلاث سنوات.
وقالت أرملة الضابط، مورا إيربى، بعد مشاهدة إعدام بونتيون: "أشعر بالسعادة. أنا آسفة لأن أحدهم مات. لكننى لم أفكر فيه كشخص، لقد فكرت فيه كشىء".
وبإعدامه، أصبح بونتيون أكبر شخص يعدم فى تكساس منذ أن رفعت المحكمة العليا الحظر الذى فرضته على عقوبة الإعدام فى عام 1976.