حذرت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي من تنامي واسع في مخاطر جرائم الاتجار بالبشر في ظل الأزمة الإنسانية الكبيرة الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وذكرت المنظمة الأوروبية - في بيان اليوم /السبت/ - أن التحذير أطلقته رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في الأوروبي مارجريتا سيدرفيلت والممثل الخاص للمنظمة الأوروبية ومنسق مكافحة جرائم الاتجار بالبشر فاليانت ريشي في ختام زيارتهما اليوم إلى مولدوفا والتي استمرت يومين.
وأشار البيان إلى أن المناقشات في مولدوفا ركزت على تقييم مخاطر الاتجار بالبشر في البلاد في ضوء تدفقات اللاجئين من أوكرانيا، لافتا إلى ضرورة دعم جهود مولدوفا لمواجهة هذه التحديات، مشددا على أن مخاطر الاتجار بالبشر في هذه الأزمة الإنسانية هائلة ولا يوجد بلد يمكنه التعامل معها بمفرده.
ودعا البيان إلى وجود جهد شامل على مستوى الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي للحيلولة دون تحول هذه الأزمة إلى أزمة اتجار بالبشر فادحة، موضحا أن هذا يتطلب تلبية الاحتياجات الفورية وتوفير فرص رعاية الأطفال والتعليم والتوظيف والاستثمار في هياكل مكافحة الاتجار.
وشدد البيان على أن حماية الأشخاص المستضعفين أثناء التنقل هي مسئولية جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، لافتا إلى أن الأزمة الإنسانية الحالية تخلق مخاطر أكبر للعنف القائم على النوع الاجتماعي ولا سيما الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي.