كشف الإعلامى أحمد حسام ميدو، حقيقة إعادة مباراة مصر والسنغال، التى أقيمت على ملعب عبدالله واد، فى مدينة ديمنياجوا السنغالية، فى إياب المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة ل كأس العالم بقطر 2022.
وتقدم الاتحاد المصرى لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم، يطلب خلالها إعادة مباراة مصر والسنغال؛ بسبب أحداث المباراة والتجاوزات الكبيرة التى جاءت فى حق الفراعنة.
ودعم اتحاد الكرة فى شكواه مجموعة من الفيديوهات والصور الموثقة والتى أكدت على كم المضايقات التى تعرض لها المنتخب الوطنى خلال تواجده فى السنغال، وما تعرض له المنتخب من مضايقات خلال خروجه من الفندق وحتى ملعب المباراة وتأخر موعد وصوله، ورشق الحارس محمد الشناوى خلال المباراة بجانب استخدام الليزر على وجوه لاعبى المنتخب خاصةً صلاح.
كما استند اتحاد الكرة فى شكواه على تعرض البعثة الإعلامية والجماهير المصرية فى السنغال للاعتداء وهو ما أدى إلى إصابات وتكسير الحافلات بعد رشقها بالطوب.
ونفى "ميدو" خلال تصريحاته التلفزيونية ما تردد بشأن إعادة مباراة مصر و السنغال قائلًا: "الكلام ده ملوش أى أساس من الصحة، الماتش مش هيتعاد يا جماعة ولو فى عقوبات هيكون تغريم السنغال بس".
وختم حديثه قائلا: "متدوش الناس أمل ماتش مصر و السنغال مش هيتعاد، انسوا القصة دى".