كيف نتعرض لنفحات العشر الأواخر من رمضان؟

كيف نتعرض لنفحات العشر الأواخر من رمضان؟نفحات رمضان

الدين والحياة24-4-2022 | 11:06

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، فكما تروي لنا السيدة عائشة (رضي الله عنها): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره، وتقول (رضي الله عنها): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل العشرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.

وأوضح وزير الأوقاف أنه ينبغي علينا أن نتعرض لهذه النفحات، كما أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا"، وأي نفحات وأي بركات أطيب من هذه الأيام الطيبة المباركة، وإذا كان ما مضى من الشهر قد أحسنت فيه فاحمد الله (عز وجل) واسعى إلى المزيد، وإن وجدت تقصيرًا فأمامك فرصة سانحة؛ فهذه الأيام العشر، التي كان يجتهد فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما لا يجتهد في غيرها، كما أكد فضل قيام ليلة القدر حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" وأن نبينا (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من الليال العشر فقال: " تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ"، وقال أيضًا: "الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ"، فعلينا أن نغتنم الليالي كلها وأن لا نقتصر على ليلة دون غيرها حتى لا تضيع على نفسك فرصة قد لا تدركها مرة أخرى، لذلك علينا أن نجتهد من لحظتنا هذه إلى بزوغ شمس العيد ومواصلة العبادة إلى ما بعد رمضان.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2