تعهدت « ماليزيا » و« تايلاند » بتعزيز تعاونهما فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار والسياحة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كورونا في كلا البلدين، وسط الأزمة الروسية الأوكرانية وضغوط التضخم العالمية.
ونقلت صحيفة « مالاي ميل » الماليزية عن وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي « داتوك سيري مصطفى محمد » قوله إنه بعد ختام زيارته أمس لتايلاند، التي استغرقت يومين إن العملية العسكرية الروسية أعاقت الانتعاش الاقتصادي ل ماليزيا و تايلاند بعد "كوفيد - 19" حيث أدى إلى ارتفاع أسعار السلع المختلفة، خاصة النفط والغاز والحبوب".
وأضاف الوزير الماليزي أن البنك الدولي خفض توقعاته للنمو العالمي السنوي لعام 2022 من 4.1 في المئة إلى 3.2 في المئة، بينما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي من 4.4 في المئة إلى 3.6 في المئة هذا العام، البيئة العالمية ما تزال تمثل تحديات كبيرة؛ ما يزيد المخاوف من انتشار التضخم المرتفع إلى أجزاء أخرى من العالم ويضغط على الميزانيات فيما يتعلق بالإعانات".
وتابع" علينا تكثيف التعاون في مجالي التجارة والسياحة، إذا تعافى قطاع السياحة بشكل أسرع، فسيساعد ذلك في تسهيل النمو الاقتصادي".
ولفت إلى أنه التقى أمس الأول الجمعة مع وزير المالية التايلاندي « أرخوم تيرمبيتايابايسث » والأمين العام للمجلس الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية دانوتشا بيتشيانان لمناقشة التنمية الاقتصادية بعد كوفيد -19 وكذلك مشاريع البنية التحتية على طول الحدود بين ماليزيا وتايلاند.
ورحب الوزير بخطوة تايلاند لإلغاء اختبار بي سي آر للوافدين الدوليين الملقحين بالكامل اعتبارًا من 1 مايو المقبل.
وأضاف أن ماليزيا ستعلن أيضًا عن مزيد من التخفيف من إجراءات التشغيل القياسية قريبًا.
ومن عام 2017 إلى عام 2021، بلغت استثمارات الشركات الماليزية في تايلاند 4.94 مليار رينجيت ماليزي، في حين بلغت استثمارات الشركات التايلاندية في ماليزيا 2.19 مليار رينجيت ماليزي.