أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء الأحد بأن استطلاع الناخبين بعد التصويت كشفت أن إيمانويل ماكرون يتصدر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة 55-58٪ من الأصوات.
وذكرت أن نسبة المشاركة فى الجولة الثانية بلغت 63.23٪ فى حدود الساعة 5 مساء، بانخفاض نقطتين عن عام 2017.
وعام 2017 بلغت نسبة الإقبال فى الجولة الثانية 65.30٪ فى التوقيت نفسه (5 مساء)، فيما بلغت فى عام 2012 نسبة 71.96٪.
وتوجه الناخبون فى فرنسا إلى صناديق الاقتراع منذ صباح يوم الأحد ليقرروا من سيترأس البلاد فى ظل منافسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومنافسته مارين لوبان.
وكشف آخر استطلاعات للرأى أن ماكرون سيفوز فى الدورة الثانية التى تشكل نسخة ثانية من تلك التى جرت في العام 2017، بفارق أقل من الذى سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
وكان كل من المعسكرين يخشى امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما فى هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية فى جميع أنحاء البلاد.
وأيا يكن الفائز، سيكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية، ف ماكرون إذا فاز سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك فى 2002 وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسى آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر فى 1962، أما إذا انتصرت لوبان فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين يتولى الرئاسة.
جدير بالذكر أنه وبسبب فارق التوقيت، أدلى الناخبون فى سان بيير وميكلون من بين أقاليم ما وراء البحار الفرنسية التى تقع قبالة الساحل الشرقى لكندا، يوم السبت باصواتهم، وتبعهم الناخبون فى أقاليم جويانا الفرنسية وجوادلوب مارتينيك وبولينيزيا.
كما أدلى الناخبون الفرنسيون فى أمريكا الشمالية بأصواتهم فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وسجل أكثر من 130 ألف فرنسى على اللوائح الانتخابية فى الولايات المتحدة ونحو مئة ألف فرنسى فى كندا.