أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الاحتفال باليوم العالمى للملكية الفكرية ليس عملا مستقلا، وإنما هو جزء من منظومة ورؤية، ومن خطة بعيدة المدى.
وقالت الجامعة، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمى للملكية الفكرية "إنه وإدراكا منا بأهمية تقديم كل أشكال الدعم للمبتكرين ودفعهم للاستثمار فى ابتكاراتهم واختراعاتهم نجد أن هناك كثيرا من القرارات الصادرة عن القمم العربية التى تؤكد اهتمام القادة العرب والحكومات العربية بموضوع الملكية الفكرية".
وأضافت: "نتابع عن كثب كل المحاولات الناجحة لعدد من الدول العربية للحاق بالركب العالمى فى مجال الابتكار والتقدم الملحوظ المحرز لها فى مؤشر الابتكار العالمى عاما بعد عام"، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجارب الدول التى أحرزت مراكز متقدمة ومحاولة تطبيقها فى الدول العربية الأخرى، واتخاذ الآليات اللازمة لتحسين التنافسية العالمية لديها والاستفادة من مؤشر الابتكار العالمى والتقارير الدورية التى تنشرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية كونها معيارا عالميا لقياس تقدم الدول فى مجال الابتكار.
وقدمت الجامعة التهنئة للحكومات العربية وجميع المسؤولين الحكوميين عن مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية، وكذلك للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بهذه المناسبة، كما أكدت أنها ستظل تعمل على التنسيق والتعاون بين الدول العربية فى مجال الملكية الفكرية، بما يخدم مصالح المنطقة العربية لتحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى.
ويحتفل العالم يوم 26 أبريل من كل عام باليوم العالمى للملكية الفكرية، وهذا هو اليوم الذى أقرته الدول الأعضاء فى المنظمة العالمية للملكية الفكرية فى عام 2000 للاحتفال، وهو اليوم الذى دخلت فيه اتفاقية إنشاء المنظمة حيز النفاذ فى عام 1970.
ودرجت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مشاركة العالم فى الاحتفال باليوم العالمى للملكية الفكرية كل عام من خلال إقامة احتفال سنوى فى مقر الأمانة العامة، والذى يعتبر بمثابة ملتقى ومنتدى للحوار والتباحث حول مختلف قضايا الملكية الفكرية ومنصة لعرض التجارب المشتركة بين كافة الدول المشاركة، ويجرى الاحتفال بمشاركة جميع المهتمين بقضايا الملكية الفكرية.