مجلس الأمن الإفريقي يعقد اجتماعًا حول دور الشباب في بناء السلام

مجلس الأمن الإفريقي يعقد اجتماعًا حول دور الشباب في بناء السلاممفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمن

عرب وعالم25-4-2022 | 22:55

عقدت مفوضية الشئون السياسية والسلام والأمن اليوم جلسة في عاصمة بوروندي بوجمبورا عن دور ال شباب في بناء السلام التي عقدت بمشاركة رئيس بوروندي إيفارست ندايشيمي ومفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي.

واعتبر المشاركون في الاجتماع قضية إدارة الأسلحة والذخيرة أولوية خاصة في تنفيذ مبادرة "إسكات البنادق"، وسط دعوات إلى الحاجة الملحة لدعم وتعزيز الجهود الوطنية في إدارة الأسلحة والذخيرة، كما دعا الاجتماع إلى تحسين استخدام قاعدة بيانات الأسلحة التابعة للاتحاد الإفريقي.

وتوقف المشاركون أمام الحديث حول جهود مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة على المستويات القارية والإقليمية والوطنية.

في غضون ذلك، أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي، على أهمية دور ال شباب في بناء السلام ومجابهة تحديات القارة.

وتابع أن إدراج قضية ال شباب في جدول أعمال الشهر الجاري يعكس الالتزام بتنفيذ القرارات السابقة بشأن ال شباب والسلام والأمن لا سيما في توفير تحديثات عن حالة التقدم المحرز في تنفيذ خطة التنفيذ العشرية للإطار القاري لل شباب والسلام والأمن.

وألقى السفير بانكول أديوي الضوء على اعتراف الاتحاد الإفريقي بالدور المهم الذي يلعبه ال شباب في المساهمة في السلام والأمن والتنمية في إفريقيا على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية، وحتى على المستوى العالمي، حيث يمكن لل شباب تحقيق الكثير في المساعدة على تعزيز القيم التي تقوم عليها ثقافة السلام والمرونة المؤسسية، من المجتمع إلى المستويات العالمية.

وشدد على أن الإطار القاري لل شباب والسلام والأمن وخطة التنفيذ العشرية الخاصة به أول وثيقة استراتيجية قارية على الإطلاق بغرض النهوض ببرنامج ال شباب وقد أصبح نموذجًا للمناطق الأخرى، لزيادة تعميم مشاركة ال شباب في بناء السلام.

وتطرق إلى إسهامات ال شباب في التحديات التي تواجه القارة، معرباً عن امتنانه لل شباب الذين قدموا تضحيات من أجل تعزيز السلام والأمن في القارة، كما قدم الكثيرون تضحيات خلال ذروة انتشار جائحة كورونا وما بعدها، وتجاوب الكثيرون مع مشروع الاتحاد الإفريقي الرائد "إسكات البنادق"، وواصل آخرون المشاركة في مبادرات نبذ التطرف والعنف ومكافحته، وبناء القدرات، وإعادة الإعمار بعد الصراع والتنمية، وتعزيز عمليات السلام.

وتطرق إلى أولويات الإطار القاري لل شباب والسلام والأمن الذي يرتكز على "المشاركة" من قبل أصحاب المصلحة للعمل من أجل تطوير خطط العمل الوطنية في مالي وأوغندا وسيشيل وكينيا ونيجيريا وليبيريا والكاميرون، كما شاركت الجماعات الاقتصادية الإقليمية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية في هذا الجهد.

وأشار إلى موافقة مجلس السلم والامن الافريقي على برنامج إرشاد بناة السلام ال شباب الذي يهدف إلى تطوير الصفات القيادية الشبابية ومجموعات المهارات لبناء السلام.

وأكد على أهمية عنصر التدريب لل شباب وشمل ذلك تدريبات على ريادة الأعمال الاجتماعية عبر الإنترنت والتي تُوجت ببرامج للتدريب على منع النزاعات والوساطة في وسط إفريقيا، والتدريب على منع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في شرق إفريقيا، وتدريب ال شباب على التوعية ضد التطرف والتطرف العنيف ومنع النزاعات والتخفيف من حدتها والاستجابة لها في غرب إفريقيا؛ وورشة عمل توعية حول أدوار ومساهمات ال شباب في السلام والأمن في شمال إفريقيا.

أضف تعليق