قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن " الأمانة العامة للأمم المتحدة لم تحل بعد قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي صادرتها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت زاخاروفا -في مقابلة مع "راديو روسيا" اليوم /الثلاثاء/- أن "تلك المنشآت تتمتع بحصانة المنظمة الدولية"، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما صادرت في عام 2016 عددا من العقارات الروسية، التي يتمتع بعضها بحصانة من الأمم المتحدة.
وتابعت: "لقد أثرنا القضية في أروقة الأمانة العامة للأمم المتحدة، ولم يتم التعامل معها للأسف".
ولفتت زاخاروفا إلى أن بلادها لم تتمكن من الوصول إلى هذه المباني؛ قائلة: "إن هذه المباني ليست مجرد عقارات مستأجرة، وإنما هي مبان وأراض مملوكة لروسيا وكانت مملوكة للاتحاد السوفيتي من قبل، وتم شراؤها وتتمتع بالحصانة".
وأوضحت أنه منذ 2016 لم تتمكن بلادها من التحقق من حالة هذه المباني أو حتى من الاقتراب منها.