قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن العلاقة مع الإخوة الأقباط تعد نموذجًا للعيش المشترك، وهي أساس لمحو ثقافات دخيلة مرت بظروف معينة.
وأضاف خلال استقباله الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له، الثلاثاء، بمقر الوزارة، أن ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، وما حدث في أزمة كوفيد ١٩، جعلنا نعيد نظرتنا لمفهوم الدولة، مشيرًا إلى أن المسألة لا تقاس بقدرة الأفراد بل قوة الدول.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف هي أول جهة طبقت قرار إلغاء الحج على نفقتها، لافتا إلى أن التوسعة على الفقراء أولى من حج النافلة.
ولفت إلى أنه لابد من توعية الناس بمفهوم الدولة، متابعا:"الذي لن يجد أمانا في بلده، لن يجده في أي مكان آخر".
وأشار إلى أنه إذا ذكرت المواطنة يعتبرونها أنها البعد الديني فقط، ولكنها أبعد من ذلك منها العلاقة بين الرجل والمرأة وقضايا الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والعلاقة بين الوطنية وحقوق العمال.
ولفت إلى أن الاستناد على بعد واحد في المواطنة غير صحيح، فهناك دول مختلفة بطبيعتها ومسألة تفتيت الأوطان من خلال التفرقة الدينية ليس صحيح، كما أن هناك مسائل أخرى يتم تفتيت الدول بها، فالوطن لكل أبنائه وكل أبنائه متكافلين.